قال محمد فلا، عضو "جمعية مستثمرى البحر الأحمر"، إن الخارجية الأمريكية مازالت تعتبر مصر منطقة "غير آمنة للسفر"، لذا حذرت رعاياها وطالبتهم بتوخي الحذر عند زيارة القاهرة، مشيرًا إلى أن العديد من الدول، ومنها كندا وأستراليا، سارت على نفس النهج، حتى أن بعضها أرجأت إبرام تعاقدات الموسم الشتوي المقبل، المقرر إبرامها في أكتوبر الجاري، إلى يناير 2013، وذلك حتى تستقر الأوضاع في البلاد، خاصة وأن أحداث العنف في سيناء كانت تتصدر النشرات الإخبارية في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن محافظة البحر الأحمر تعاني من ضعف الإقبال السياحي مقارنة بنفس الفترة من عام 2011. من جانبه، قال عادل زكي، رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة الشركات، إن الولاياتالمتحدة قللت درجة حظر السفر إلى مصر قبل أحداث السفارة الامريكية، إلا أنها ناشدت رعاياها بتجنب السفر إلى منطقة سيناء، خاصة بعد أحداث رفح الدامية وما أعقبها من عمليات عسكرية لتطهير المنطقة من الإرهابيين، كما أن الصين سارت على نفس النهج، معتبرا أن ذلك لن يؤثر على حركة السياحة الوافدة إلى شرم الشيخ ومرسى علم، إذ أن الأمريكان والصينيين من هواة السياحة الثقافية في القاهرة والاقصر وأسوان، وأعداد قليلة منهم تفضل السياحة الشاطئية، موضحا أنه إذا ما شهدت الفترة المقبلة استقرارا وهدوءا، فإن الحركة السياحية ستعاود الارتفاع.