أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اعتماد دولة الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح، وفقًا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، في إطار جهود الدولة المتواصلة لفتح مصادر جديدة وتأمين واردات مصر من القمح. وفد فني من الوزارة يسافر إلى الهند وكان «القصير» قد وافق على سفر وفد فني من الوزارة إلى الهند برئاسة المهندس إسلام فرحات، مشرف وحدة تحليل مخاطر الآفات بالحجر الزراعي لاستكمال الدراسات الفنية، التي يجريها الحجر الزراعي، وبحث إمكانية استيراد الأقماح من الهند، وذلك في ظل التوجه الحكومي لتنويع مناشئ الاستيراد للسلع الاستراتيجية للحد من أية تأثيرات سلبية قد تهدد الأمن الغذائي، بما فيها التأثيرات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمات التغير المناخي والجفاف. وقال «فرحات»، إنه على مدار عدة أيام اطلع الوفد المصري على نظم الصحة النباتية الهندية، والتفتيش والرقابة على صادرات الحبوب، وأساليب المكافحة والمقاومة للآفات، مع إتمام زيارات ميدانية للحقول ومخازن الحبوب بأقاليم مختلفة مثل إقليم madya pradesh , وPunjab وغيرها من أماكن زراعة الأقماح، إذ يجري الحصاد كما تمت زيارة مدينة Mumbai للاطلاع على إجراءات التصدير والمعامل الحكومية المعتمدة من الحجر الزراعي الهندي. تقرير فني عن الاشتراطات ومعايير الصحة النباتية في الهند وانتهي التقرير الفني للدراسة إلى وضع الاشتراطات الفنية الخاصة بمعايير الصحة النباتية واللازمة لاستيراد القمح التمويني الخاص بإنتاج الخبز، واستيراد قمح الديورم واللازم لصناعة المكرونة، وغيرها من المنتجات الغذائية. كما بحث الوفد المصري مع مسؤولي وزارة الزراعة الهندية وممثلي الحجر الزراعي الهندي إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين، بما فيها تسهيل انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية إلى الهند. وأشاد «فرحات» بالدعم الذي قدمه السفير وائل حامد سفير مصر بالهند، للوفد المصرى خلال الزيارة، وكذلك الوزير المفوض التجاري مصطفي شيخون رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بنيودلهي. ومن ناحيته قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، إن الحجر يعمل جاهدًا على تنويع مناشئ الاستيراد بالإضافة إلى فتح الأسواق الجديدة أمام صادرات مصر الزراعية لضبط الميزان التجاري مع الدول المختلفة، والحد من أية مخاطر على سلاسل الإمداد والتوريد.