خبير سياحي: نحتاج إلى عمل فني عالمي يتناول قصص الأنبياء في سانت كاترين

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، الخبير السياحي إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته للحكومة تولي اهتماما كبيرا بمدينة سانت كاترين وتنميتها وتطويرها لتكون قبلة السياحة العالمية خلال الفترة القادمة.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم أن الدولة تعمل على تنمية الطرق وإنشاء الفنادق وتطوير مطار سانت كاترين وتعد مشروع التجلي الأعظم الذي سيجمع الديانات السماوية الثلاث لجذب السياحة العالمية إلى سانت كاترين خاصة لما تتمتع بها من معالم دينية وتراثية وبيئية متنوعة.
ودعا «عبد اللطيف»، الحكومة والجهات المعنية الى تبني خطة تسويقية للمدينة قائمة على إمكانياتها الدينية والروحانية وما مر بها من أنبياء ورسل أو من عاشوا فيها وإعداد برنامج سياحي متميز تتفرد به مدينة سانت كاترين، مؤكدا على أن الفن والموسيقى هي القوى الناعمة في أي مجتمع متحضر.
«عبد اللطيف» يقترح إنتاج أوبرا لسانت كاترين
وأشار رئيس جمعية مسافرون إلى أنه يمكن استثمار فكرة إنتاج أوبرا لسانت كاترين، على غرار أوبرا عايدة في الاقصر التي تجذب السياح للاستمتاع بها من مختلف بلدان العالم وكذلك أوبرا مجاو التي تقام كل 10 سنوات في ألمانيا ويحضرها مئات الآلاف من مختلف الدول وتحدث رواجا سياحيا على مدار 3 شهور لا مثيل له ويشارك فيها قرابة 2000 شخص من أبناء بلدة أوبرا مجاو كفنانين هواة وهي مرتبطة بروايات عن سيدنا عيسى والديانة المسيحية.
أفكار لاستثمار تاريخ سيناء سياحيا
واقترح رئيس جمعية مسافرون للسياحة ضرورة استثمار تاريخ سيناء ومن قدم إليها ومن مروا بها من الرسل والأنبياء، مثل سيدنا لوط والأنبياء «عيسى وموسى ويعقوب»، وأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم مع زوجته سارة.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أن انتاج عمل فني سواء مسرحي أو أوبرالي على أرض سانت كاترين لعرضه كل عامين، على أن يستمر العرض لمدة شهر والتنسيق والتسويق له جيدا داخليا وخارجيا ويكون محور العمل قائم على الحكي والسرد القصصي عن تواجد عدد من الأنبياء والرسل على أرض سيناء وماذا قاموا به على أرض سيناء وطبيعة الفترة التي قضوها وبدون تجسيد لشخصياتهم سيكون هذا العمل الفني عنصر جذب لعاشقي السياحة الدينية والروحانية من كل بقاع العالم.
ولفت الخبير السياحي إلى ضرورة مراجعة الازهر الشريف لهذا العمل الفني قبل تنفيذه والتأكد من حقيقة مرور ومعيشة أنبياء ورسل في سيناء، باعتبار أن الأزهر هو المرجعية الاساسية لهذا الأمر.