مارين لوبن تقترب من حسم لانتخابات الفرنسية وسط مخاوف غربية بالانهيار

أظهرت استطلاعات للرأي في الانتخابات الفرنسية، تقلص الفارق بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني اليمين المتطرف ماري لوبن، وذلك خلال الدورة الأولى من الانتخابات الفرنسية، إذ بدت مارين لوبن الأوفر حظا خلال ال24 ساعة الماضية، في الوقت الذي بات فيه المرشحون ملزمين بعدم الإدلاء بأي تصريحات حتى صدور نتائج الاقتراع غدا الأحد، بحسب قناة «العربية».
وتواجه ماكرون ومارين لوبن خلال الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية عام 2017، التي أسفرت عن فوز الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
مارين لوبن تقترب من حسم نتائج الانتخابات الفرنسية
وعلى الرغم من أن فرص زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، تعد كبيرة مقارنة بالأعضاء العشرة الآخرين، إلا أن مارين لوبن وماكرون قد حسما الانتخابات الفرنسية أمس الجمعة، وسط تخوفات من الإدارة الأمريكية بأن تفوز مارين لوبن خلال الانتخابات التي ستُعلن نتائجها غدا الأحد، بسبب علاقة لوبن القوية ب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
تخوفات أمريكية من فوز مارين لوبن بالانتخابات الفرنسية
ونشر موقع «بوليتكو» الإخباري الأمريكي، تصريحات لمسؤولين بإدارة الرئيس جو بايدن، أكدوا خلالها أن فوز مارين لوبن في الانتخابات الفرنسية، قد يؤدي إلى زعزعة استقرار التحالف الغربي الرافض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما سيهدد بقاء حلف شمال الأطلسي، الذي سيضطر بعد قادته للانسحاب.
وبرز الدور الفرنسي خلال المحاولات الرامية إلى إنهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة على أوكرانيا، حيث كان للرئيس إيمانويل ماكرون الدور الأهم بين دول الغرب والذي حرص على استمرار التواصل المباشر مع الرئيس الروسي، إلا أن دوره في إنهاء أزمة قد تهدد أوروبا بأكملها، لم تمهد له الطريق بشكل كافي خلال الانتخابات الفرنسية، حيث بدت فرضية احتمال فوز مارين لوبن بالانتخابات أكبر مما سبق لتكون أول امرأة تحتل ذلك المنصب.