أستاذ قانون يوضح موقف دعاء سهيل بعد حبسها: نصب وترويج لأدوية مجهولة

قررت جهات التحقيق حبس خبيرة التخسيس والتغذية دعاء سهيل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة النصب والاحتيال، بعد إلقاء القبض عليها مساء أمس، بتهمة الترويج لمستحضرات ومنتجات وأدوية مجهولة المصدر، على أنها تساعد على تقليل الوزن، والترويج لتلك المنتجات بالظهور في عدد من القنوات الفضائية، حسبما كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات، وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية.
عقوبة قانونية محتملة ل دعاء سهيل
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إن قانون قمع الغش والتدليس المعدل لقانون 281 لسنة 1994 حدد القواعد الخاصة فيما يتعلق بجريمة الغش التجاري، والعقوبات المترتبة عليها، إذ واجه جريمة الغش، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 سنوات وغرامة مالية من 10 إلى 30 ألف جنيه.
وأضاف «السعداوي» في حديثه مع «الوطن»، أن طرق الغش المتهمة بارتكابها خبيرة التخسيس والتغذية دعاء سهيل، من بينها الغش في حقيقة البضاعة أي أن ما سلم منها غير ما تم التعاقد عليه، لأنها أوهمت المواطنين بعلاج السمنة والتخسيس وروجت لما يُستخدم في العلاج وما أشبه بذلك، وأيضًا لاستخدامها علاجا مجهول المصدر والنصب والاحتيال على المواطنين والإضرار بصحتهم.
اتهامات موجهة ل دعاء سهيل
وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، أن خبيرة التغذية دعاء سهيل تمارس نشاطًا طبيًا، لأدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة، وتروج لها بالظهور عبر عدد من القنوات الفضائية، مدعية أنها تقضي على السمنة وتساعد على التخسيس.
الأدوية التي روجت لها دعاء سهيل تبيّن أنها مجهولة المصدر، وغير مصرح بتداولها من الجهات المختصة، حسبما كشفت التحريات والبلاغات، كما أنها أدعت أنها حاصلة على الدكتوراه في التغذية العلاجية من إحدى الجامعات الخارجية، وأن منتجاتها تساعد على التخسيس وتحمي من أضرار السمنة.