هشام قنديل.. رئيس حكومة الإخوان متهم بتسريب معلومات تهدد أمن مصر القومي

ظهر هشام قنديل رئيس الوزراء في عهد محمد مرسي، خلال مشاهد الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار 3، ولعب دوره الفنان صبحي خليل، وتضمن مشهد هشام قنديل اجتماعه مع ضباط الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، ومحاولته استمالتهم لجماعته عن طريق إغرائهم بزيادة مرتباتهم، مقابل العمل بشكل أفضل.
تفاصيل القبض على هشام قنديل
وكان قد تم القبض على الإخواني هشام قنديل في ديسمبر عام 2013، أثناء محاولته الهروب من مصر إلى السودان، وكان وقتها مطلوبا لتنفيذ حكم قضائي نهائي وصدر ضده حكما بالحبس لمدة سنة بعد إدانته بعدم تنفيذ حكم قضائي سابق لصالح عمال طنطا للكتان وشركة النيل لحليج الأقطان.
هشام قنديل وسد النهضة
وتم اتهام هشام قنديل في بلاغ مقدم إلى النيابة العامة عام 2014 بتسريب معلومات سرية وبيع خرائط مساحية إلى دولة إثيوبيا لمساعدتها في بناء سد على النيل، وكذلك بيع مجموعة من الخرائط والبيانات عن النيل الأزرق ونهر عطبرة ومناسيب المياه واتجاهها في المنطقة، باعتبار أن مصر هي الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تمتلك هذه الخرائط والمناسيب عن نهر النيل منذ عهد محمد على باشا.
وكان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق تلقى بلاغا ضد قنديل وضد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري يتهمها بإفشاء أسرار الدولة ومنح شركة بناء السد الإثيوبي معلومات سرية، مما هدد حق مصر في مياه النيل.
ووفق البلاغ أمد الإخواني هشام قنديل شركة «بلبادس» الهولندية التي وضعت تصميم السد الإثيوبي بمعلومات ودراسات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان في مصر، أثناء توليه رئاسة الوزراء مما ساعد الشركة المملوكة لشخصيات يهودية في الإسراع بإنجاز التصميم ثم وقع وقتها على اتفاقية لإتاحة المعلومات، برعاية الاتحاد الأوروبي، و17 منظمة غير حكومية مقابل 4 مليون ونصف مليون يورو، حصلت بموجبه الشركة الهولندية على دراسات وملفات ومعلومات سرية.