أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم، في نجامينا، أن الجنوب الليبي يشكل "موضع قلق كبير" في مكافحة الجماعات الجهادية المسلحة في منطقة الساحل. وأوضح فالس، عقب اجتماعه مع الرئيس التشادي دريس ديبي اتنو، أن جنوب ليبيا يشكل موضع قلق كبير في مكافحة الجماعات الجهادية، خاصة بالنسبة لفرنسا وتشاد والدول التي هي على الخط الأول، مضيفًا "ننظر بانتباه وقلق إلى الروابط اليوم بين هذه الجماعات الإرهابية غير المعلنة و(داعش) من خلال سلسلة بيانات في الأيام الأخيرة والأسابيع الأخيرة". وأضاف المسؤول الفرنسي، أن هذا الوضع يقلقنا، لذلك يتعين علينا العمل معًا مع تشادوالنيجر، موضحًا "سمعت تصريحات ولاء ل"داعش" من جماعات متواجدة في شمال ليبيا وجنوبها على حد سواء، ونعلم تمامًا أن الأفراد الموجودين في سوريا والعراق، يمكن أن يعودوا غدًا إلى هذه المنطقة. وأشار مانويل فالس، إلى أن رئيس الرئيس الفرنسي، محق تمامًا في القول، إن ليبيا هي الموضوع الرئيسي، ليس فقط للأسابيع والأشهر المقبلة، بل للسنوات المقبلة. جدير بالذكر، أن عملية "برخان"، التي أُنشئت في أغسطس الماضي لتحل مكان عملية "سرفال" التي شنت في مالي، بغية وقف انتشار الجماعات الجهادية، تسعى الآن إلى توسيع عملها نحو شمال النيجروتشاد على مسافة أقرب من ليبيا، التي تعتبر "معقل" العديد من الجماعات.