قال تحالف لمنظمات المجتمع المدني المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن ما يتراوح بين 50 و80 شخصًا قتلوا في هجمات يشتبه بأنها من تدبير متمردي جماعة تحالف القوات الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير أوغندا قرب بلدة بيني في شرق الكونغو. وقال التحالف، في إقليم نورث كيفو -حيث تقع بلدة كيفو- إن أعمال القتل حدثت، مساء أمس، على بعد حوالي 10 كيلومترات شرقي مطار بلدة بيني، حيث توجد قاعدة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولم يتسن الاتصال ببعثة الأممالمتحدة في الكونغو للتعليق على الهجوم. وقال حاكم إقليم نورث كيفو، جوليان بالوكو، ل"رويترز"، إن تسع جثث وصلت إلى المشرحة في بلدة أويتشا القريبة، لكنه قال إن العدد قد يرتفع، وأنحى باللائمة كذلك على المتمردين الأوغنديين. وفي بيني، قال الميجر رفائيل شونزا، المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إنه ليس بوسع البعثة تأكيد تفاصيل الهجوم، وأنها سترسل قوات إلى الموقع، اليوم. جدير بالذكر، أن الحكومة وجماعات المجتمع المدني تنحى باللائمة في سلسلة من الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في شرق الكونغو على تحالف القوات الديمقراطية وهو منظمة سرية تشكلت في التسعينات لمحاربة الحكومة الأوغندية، لكن بعض المحللين يشككون في هذا التقييم.