انتهت غرفة عمليات وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ محمد عبدالرازق عمر، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع الديني، من إنهاء عمل خطيبين بالغربية نظرًا لخروجهما عن موضوع الخطبة الموحد للوزارة إلى أمور تمس الأمن القومي المصري، وهما عبدالجليل بركات، خطيب مسجد الجهاد بقرية أبوالغر بكفر الزيات، وصالح صلاح عبدالرازق، خطيب مسجد الطوخي بطنطا. كما قرر رئيس القطاع الديني، خصم خمسة عشر يومًا من راتب كل من الشيخ عبدالغفار محمد عبدالغفار، خطيب مسجد صلاح الدين بأشمون ونقله خارج الإدارة لعدم التزامه بموضوع خطبة الجمعة الموحد، والشيخ صبحي محمد إبراهيم سليمان، خطيب مسجد كعب الأحبار بالسيدة زينب ونقله إلى إدارة مايو، لتركه المسجد اليوم دون علم الإدارة التابع لها، والشيخ محمد جمال رياض، إمام مسجد الرحمة بغمرة لمخالفته تعليمات الوزارة بشأن الخطبة الموحدة. كما تم خصم عشرة أيام من راتب الشيخ عمر السيد محمد مع إعفائه من العمل بالتفتيش لمخالفته تعليمات الوزارة، إضافة إلى إلغاء ترخيص صبري عبدالمحسن أبونملة، خطيب مسجد الفرقان بفيصل في الجيزة لعدم التزامه بموضوع خطبة الوزارة الموحد. وكلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، بتعميم أسماء كل من يسحب ترخيصه على جميع المديريات لعدم الترخيص له مرة أخرى أو السماح له بالخطابة أو إلقاء الدروس في أي مسجد على مستوى الجمهورية.