اعتمد المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في اجتماعه النصف سنوي، اليوم، هيكلة المجلس الإكليريكي العام للكنيسة المعني بالأحوال الشخصية للأقباط وخصوصًا الطلاق والزواج الثاني، الذي كان يترأسه الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، حيث شملت الهيكلة تقسيم المجلس إلى 6 مجالس فرعية وهي: المجلس الإكليريكى بالقاهرة ويرأسه الأنبا دانيال، أسقف المعادي، والمجلس الإكليريكى بأمريكا، ويرأسه الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، والمجلس الإكليريكى بأوروبا، ويرأسه الأنبا كيرلس، أسقف ميلانو والنائب البابوي بأوروبا، والمجلس الإكليريكي في أستراليا وآسيا، ويرأسه الأنبا بولا، أسقف طنطا، والمجلس الإكليريكى للوجه البحري والإسكندرية، ويرأسه الأنبا تيموثاؤس، أسقف الزقازيق ومينا القمح، والمجلس الإكليريكي بالوجه القبلي وإفريقيا، ويرأسه الأنبا باخوم، أسقف سوهاج. وأوصى المجمع بأن تجري كل إيبارشية دراسات للمقبلين على الزواج لتصبح تدريجيًا شرطًا للتصريح للزواج، وإضافة الكشف عن إدمان المخدرات إلى الكشف الطبي السابق للزواج منعًا للأضرار الجسيمة التي تنشأ عن الإدمان. وقرر المجمع قصر لقاءات الأساقفة على مرتين في السنة هما دورتي انعقاد المجمع في الخماسين وقبل عيد الميلاد، وإلغاء لقاء المؤتمر السنوي الذي يعقد في شهر فبراير بدير الأنبا بيشوي، من أجل توفير التكلفة التي ينفقها الأساقفة من الخارج قادمين لمصر والتفرغ لرعاية الأقباط هناك. وأحيط المجمع علمًا بما وصلت إليه مناقشات الكنيسة مع الدولة بخصوص قانوني الأحوال الشخصية الموحد للأقباط، وقانون بناء وترميم دور العبادة للمسيحيين. وكان المجمع عقد جلسته أمس في حضور 106 من أساقفة الكنيسة البالغ عددهم 119 أسقفًا، وتم الاعتراف ببعض الأديرة وتشكيل لجان لدراسة أديرة أخرى للاعتراف بها.