أعرب حزب الإصلاح السلفي تحت التأسيس عن فرحته بقرار الرئيس مرسي بالعفو الشامل عن جميع المتهمين والمعتقلين في أحداث ثورة يناير المجيدة، وما بعدها والذي كان من أهم مطالب الحزب وباقي القوى الثورية. وبحسب بيان الحزب، فإنه يرى أن قرار الرئيس أعاد الكرامة للثوار، ويعيد الحق إلى أصحابه، وأن أهمية هذا القرار تأتي بعد القرار الأول بإنهاء الحكم العسكري في مصر. وأضاف: "بهذا القرار يكون الرئيس، أوفى بوعده الذي أخذه على نفسه في ميدان التحرير؛ لأن الثورة لن تكتمل وبعض أبنائها داخل السجون وهو قرار يتسم بالحكمة والجرأة السياسية وهو خطوة جدية في طريق المصالحة السياسية، ورد الجميل لجميع الذين وقفوا في وجه الظلم وناصروا الثورة. من جانبه، أشاد حزب البناء والتنمية، بقرار الرئيس محمد مرسي بالعفو الشامل عن ثوار 25 يناير وتعتبره خطوة في اتجاه تحقيق أهداف ثورة يناير برفع الظلم والجور عن المعارضين السياسيين والمطالبين بتحقيق أهداف الثورة. وأضاف الحزب في بيان له: الحزب كان ينتظر من الرئيس المنتخب محمد مرسي التعامل مع معارضي نظام مبارك الفاسد قبل الثورة بنفس المقياس وإصدار قرار بالعفو الشامل عن كل معارضي مبارك خلال الثلاثين عاماً الماضية خاصة أنهم تعرضوا لمحاكمات استثنائية ظالمة كما عانوا الظلم والقهر والتعذيب في السجون والمعتقلات وكانوا أول من وقف ضد فساد مبارك وظلمه.