قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بأمريكا، ومستشار رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إنّ التغيرات المناخية عبارة عن مشكلة أو ظاهرة عالمية لها تأثيرات مختلفة على دول العالم، وبالتالي يكون هناك تأثيرات إيجابية أو سلبية ببعض الأماكن، وحلقات كبيرة من ارتفاع درجات الحرارة في أماكن وانخفاضها بأماكن أخرى. الثورة الصناعية وأضاف «العسكري»، خلال تقرير عرضه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق بصحبة الروبوت «توت»، اليوم الخميس، أن العالم وصل لنوع من القناعة بأن التغيرات المناخية مردودها أو أثرها هو الانبعاثات الكربونية أو الوقود الأحفوري، ويوجد كميات كبيرة من الانبعاثات للغازات الدفيئة، التي ظهرت منذ الثورة الصناعية. وتابع: «وجدنا أن كمية الانبعاثات من الغازات الدفيئة أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في الكوكب بشكل مضطرد، وهذا الخطر سنشهده في الكثير من الأشياء، فعندما ترتفع الحرارة بشكل مضطرد خارج التوقعات يؤدي إلى كميات كبيرة في ذوبان الجليد». غرق المدن الساحلية وواصل: «نجد بعض المدن الساحلية متوقع أن يحدث لها ارتفاع كبير في المياه المحيطة بها، وهناك بعض المدن المهددة بالغرق ومدن أخرى تتأثر بذلك، ونجد أيضًا اختلافا في توزيع الغطاء المائي أو الأجسام المائية، وبالتالي سنجد دول على مستوى العالم سوف تشهد موجات من التصحر وموجات النقص الغذائي». ارتفاع وانخفاض الحرارة وأشار إلى أن البعض يتصور عند الحديث عن التغيرات المناخية أنه لابد أن يرى دائما ارتفاع أو زيادة مضطردة في درجات الحرارة، ولكن الأصل في الموضوع بأنه يمكن أن تشهد ارتفاعا كبيرا في الحرارة ببعض المناطق، بينما تشهد أيضا انخفاضا كبيرا في أماكن أخرى، وبالتالي هناك اختلاف في فصلي الشتاء والصيف.