كشفت تحقيقات نيابة حدائق القبة برئاسة المستشار عبدالرحمن شتلة، أمس، أن الطالب الإخوانى المتوفى داخل قسم شرطة حدائق القبة تعرض صباح أمس الأول لهبوط حاد فى الدورة الدموية، ونقل على إثره إلى مستشفى الزيتون التخصصى وجرى احتجازه بغرفة الرعاية المركزة بسبب سوء حالته الصحية، وفارق الحياة أثناء تلقيه العلاج، وأن مناظرة جثته لم تظهر آثاراً للتعذيب. أفادت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، بأن مناظرة النيابة لجثة المتوفى محمد رمضان يحيى (22 سنة) طالب بالفرقة الثالثة بكلية حقوق عين شمس، لم تثبت أى آثار تعذيب أو عنف على جسده. وقال 4 من شهود العيان المحتجزين داخل قسم حدائق القبة فى تحقيقات النيابة أن المتوفى شعر بألم فى بطنه صباح يوم الواقعة، وأنهم استغاثوا بالضباط الذين أخطروا المأمور فنقله بعدها بحوالى نصف ساعة إلى المستشفى لإسعافه، وبعدها بعدة ساعات عرفوا بخبر وفاته، وقالوا إنهم لم يشاهدوا أى محاولة للاعتداء على المتوفى أثناء وجوده معهم فى الحجز.