تبنى تنظيم "داعش" تفجيرًا انتحاريًا استهدف، أمس، موكبًا من 3 سيارات تابعة للأمم المتحدة قرب مطار بغداد الدولي، وقال إنه أدى إلى مقتل عناصر "حماية" أمريكيين. وقال بيان موقع باسم "داعش-ولاية بغداد" وتداولته حسابات إلكترونية جهادية، اليوم ، إن انتحاريًا اسمه "أبو معاوية الفلوجي"، "انغمس في وفد للأمم المتحدة تحيطهم حماية مشددة من الأمريكان في شارع مطار بغداد قرب ساحة عباس بن فرنانس، فجعلهم أشلاء وأغرقهم بالدماء وجعل نهايتهم سوداء، مضيفًا "الحكومة الرافضية قامت بنقل جثث الأمريكان من المكان". من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لبعثة الأممالمتحدة -لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية- أن الموكب كان تابعًا حصريًا للأمم المتحدة ولا يوجد فيه أي شخص من غير العاملين فيها، وكانت البعثة قالت في بيان، أمس، "تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة من 3 مركبات كانت متجهة من مطار بغداد الدولي إلى المنطقة الخضراء، إلى انفجار واحد على الأقل صباحًا، مضيفة "لم يسفر الحادث عن مقتل أو إصابة أي من موظفي الأممالمتحدة الذين عادوا جميعًا سالمين إلى مقر البعثة"، وأشار إلى تعرض إحدى السيارات لأضرار. بدوره، قال عقيد في الشرطة العراقية، أمس، إن التفجير كان عبارة عن تفجير انتحاري لسيارة مفخخة على طريق عادة ما تشهد إجراءات أمنية مشددة، تقع في المحيط المباشر للمطار، وأدى إلى جرح 3 أشخاص. جدير بالذكر، أن تفجيرًا انتحاريًا بسيارة مفخخة استهدف قافلة أممية أثناء مغادرتها مطار بغداد، أمس، في حادث هو الأول منذ أعوام. وأدى التفجير إلى إصابة 3 أشخاص، ليس من ضمنهم أي من الموظفين الأمميين.