حذر حزب "الجيل"، عضو المجلس الرئاسي لائتلاف "الجبهة المصرية"، من الإفراط في التفاؤل بشأن النتائج المترتبة عن قمة الرياض الطارئة، لمجلس التعاون الخليجي، التي دعى إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإعادة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة. وتساءل الحزب في بيانه، هل نجحت قمة الرياض الطارئة في إثناء قطر عن التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية بصفة عامة، والدول الخليجية بصفة خاصة، وفي وقف تمويلها للإرهاب الأسود، واحتضان قادته، وهل تعهدات الشيخ تميم في هذا الشأن كافية لدرجة عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة. ورحب ناجي الشهابي، رئيس الحزب، بتنقية الأجواء بين الدول العربية، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفًا أن سياسات قطر في العقد الاخير، تؤكد ضلوعها في المؤامرة الغربية الصهيونية بقيادة أمريكا، الهادفة إلى رسم خارطة جديدة تقسم الأمة العربية، وأنها لن تتوقف في تصدير الإرهاب إلى الدول العربية ومنها مصر. وتوقع الشهابي، نقض قطر لتعهداتها لدول المجلس الخليجي، وأنها لن تتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وتصدير الإرهاب وتمويله، لنشر الخراب والدمار في مصر وليبيا وسائر البلدان العربية.