قبقاب مزدوج الكعب وخلخال.. كيف احتفى متحف المنيل بيوم المرأة؟

بمناسبة مارس الذي يشهد عدة احتفالات بالمرأة، بدأت أمس باليوم العالمي الموافق 8 مارس، افتتح متحف قصر المنيل معرضا مؤقتا بسرايا الإقامة، تحت عنوان «أم المحسنيين - الوالدة باشا»، ويعرض مجموعة متميزة ومتنوعة من مقتنيات سيدات الأسرة العلوية خاصة الأميرة أمينة هانم إلهامي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي صاحب القصر المقام به المتحف، والملقبة ب«أم المحسنين - الوالدة باشا».
مقتنيات نادرة في متحف قصر المنيل
وقال الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير المتحف، إن المعرض يحوي مجموعة فريدة من المقتنيات النسائية التي تخص سيدات الأسرة العلوية، أهمها حذاء مميز أو قباب من الصدف ذو كعبان أمامي وخلفي مرتفعان عن الأرض، ووثيقتان داخل إطار مذهب لشهادة ميلاد «أمينة هانم الهامي»، ووثيقة زواج «الخديوي توفيق من الأميرة أمينة هانم الهامي»، وصورة زيتية ل«أم المحسنين»، وأدوات للزينة منها حزام وخلخال وطوق للشعر ويستمر المعرض المؤقت لمدة شهر، إذ تغلق أبوابه في الثامن من أبريل 2022.
من هي أم المحسنين الوالدة باشا
وأمينة هانم إلهامي، الملقبة بأم المحسنين، هي زوجة خديوي مصر محمد توفيق ووالدة للخديوي عباس حلمي الثاني، ‏تزوجت الأمير قبل وصوله لعرش مصر وكانت الزوجة الوحيدة للخديوي توفيق ‏وأم أبناءه.
كانت ذات تأثير واضح في ‏شخصية أبناءها وظهر ذلك في حب الأمير محمد علي للفنون الإسلامية وإحياءها في ‏‏قصر المنيل الذي بناه لسبب واحد فقط هو إحياء الفنون الإسلامية.
عُرفت أمينة إلهامي، ب«أُم المُحسنين»، لكثرة خيراتها وإحسانها وأعمالها الخيرية، فكانت أكثر نساء الأسرة المالكة ‏قُربا للشعب المصري الذي أحبها كثيرًا.‏
توفى الخديوي توفيق في سن مٌبكرة فترملت أمينة هانم وكانت ماتزال صغيرة، حزنت عليه حُزنًا كبيرًا كما ‏أمرت ببناء مدفن يُعرف باسم قبة أفندينا نسبة للخديوي توفيق، وكان أول من دُفن به هو الخديوي توفيق، أما ‏القبة نفسها فهي آية في الجمال شُيدت على الطراز المملوكي.