كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة كحكومة تشاركية لا ورقية، مشيرا إلى أن تعاظم دور مراكز البيانات والحوسبة السحابية، زاد من التوجه نحو التحول الرقمي فى التعليم. العالم يشهد تغيرا فى ديناميكيات العمل والأنشطة الاقتصادية وقال وزير الاتصالات خلال خلال ندوة «مصر الرقمية.. رؤية وتنفيذ»، بالجامعة الألمانية، إنّ العالم يشهد تغيرا فى ديناميكيات العمل والأنشطة الاقتصادية، ما نتج عنه إعادة تشكيل تفضيلات الأفراد وأولويات القطاعات المختلفة حيث زاد التوجه إلى العمل عن بُعد على مستوى العالم ليصل وفقا لاستطلاع أجراه أحد بيوت الخبرة إلى 60%، وتعاظمت أهمية كلا من مراكز البيانات والحوسبة السحابية وزاد التوجه نحو التحول الرقمي في التعليم في ضوء التوقعات باستمرار نظام التعليم الهجين، كما تعاظمت أهمية المهارات الرقمية بمختلف مستوياتها. تسهيل حياة المواطنين شملت توفير الخدمات الرقمية وتابع الوزير، أنّ الجائحة استحدثت متطلبات لتسهيل حياة المواطنين شملت توفير الخدمات الرقمية، وإتاحة النفاذ إلى الانترنت، وإيجاد آليات للعمل عن بُعد، فضلا عن زيادة الاهتمام بالابتكار والتدريب، مشيرا إلى الجهود التي بذلتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواكبة متطلبات الواقع الجديد، من خلال العمل على التحول إلى مجتمع رقمي متكامل حيث تم إطلاق أكثر من 125 خدمة حكومية على منصة مصر الرقمية، كما يتم العمل على انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة كحكومة تشاركية لا ورقية، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات باستخدام الذكاء الاصطناعي بمركز الابتكار التطبيقي. إتاحة النفاذ إلى الانترنت وأوضح «طلعت»، أنّ العمل على إتاحة النفاذ إلى الإنترنت تطلب رفع كفاءة الشبكة من خلال مشروع تم البدء في تنفيذه مع أوائل 2019 لتطوير البنية التحتية المعلوماتية بما ساهم في تضاعف سرعة الإنترنت 8 أضعاف لتصبح مصر الأولى فى أفريقيا في سرعة الإنترنت، كما تم بدء مشروع يستهدف ربط القرى بكابلات الألياف الضوئية لتوصيل الإنترنت فائق السرعة لعدد 3.5 مليون منزل لخدمة 60 مليون مواطن بقرى مبادرة «حياة كريمة»، خلال ثلاث سنوات.