يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، مساء اليوم، بدعوى من بريطانيا، لبحث وضع أزمة محطة «زابورجيا»، النووية في أوكرانيا، والتي أعلن الجيش الروسي صباح اليوم سيطرته عليها بالكامل وسط اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف بشأن الحريق الذي شب في أحد طوابق المحطة. ومحطة زابوريجيا النووية هي أكبر محطة للطاقة في أوكرانيا، كما أنها أيضا أكبر محطة نووية في أوروبا، حيث أسست خلال حقبة الاتحاد السوفيتي. اتهامات متبادلة بين روسياوأوكرانيا حول قصف محطة زابوريجيا النووية واتهمت أوكرانياروسيا بقصف محطة زابوريجيا النووية، والتسبب في حريق أحد مبانيها، وقال رئيس أوكرانيا فلودمير زيلنيسكي إنه لأول مرة في التاريخ يتم استهدف منشأة نووية. في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون هاجمت محطة زابوريجيا النووية، وأكدت أن من اسمتهم «مخربين أوكرانيين» مسؤولون عن الهجوم على المحطة. وبعد أنباء اندلاع حرق بها، سادت مخاوف من احتمالية وقوع تسريب نووي، إلا أن ذلك لم يحدث.