خلال أوقات اضطراب السوق العالمية، يتجه المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن، ومع الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير، وصل المعدن الأصفر إلى 1،974 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2020. سعر الذهب يحوم حول علامة 1800 دولار للأوقية وقبل الأزمة، كان سعر الذهب يحوم حول علامة 1800 دولار للأوقية، حيث لم يحرز ارتفاعا كبيرًا منذ أواخر عام 2020. وقال بنك الاستثمار وإدارة الأصول الأمريكي «شرودرز»، في مذكرة بحثية إن احتمالية حدوث نتائج تضخمية مصحوبة بركود تضخمي مرتفع (أي نمو منخفض وتضخم مرتفع) كما أن احتمال بقائنا في فترة طويلة من الضغط المالي مع أسعار فائدة حقيقية سلبية مرتفع أيضًا، و هذه بيئة مواتية وإيجابية للغاية لارتفاع أسعار الذهب. أسعار الذهب صامدة في يناير وأوائل فبراير وأضاف: «كانت أسعار الذهب صامدة في يناير وأوائل فبراير، على الرغم من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة الحقيقية في الولاياتالمتحدة، والتي عادة ما تؤثر عليها، و يرجع هذا جزئيًا إلى الضغط الجيوسياسي للوضع الروسي / الأوكراني، وقد يستمر هذا في دعم التحركات الأعلى إذا تفاقم الصراع أو لم تحقق العقوبات التأثير المطلوب، ونعتقد أن هذا الارتفاع سيستمر حتى عام 2022 بغض النظر عن كيفية تطور الوضع الجيوسياسي». ويشير «شرودرز»، إلى أنه من الصعب المجادلة بأن أدوات التحوط التقليدية، مثل السندات الحكومية، جذابة كما كانت في الماضي، لأسباب منها أن الاقتصادات مثقلة بالديون، والعوائد على السندات لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها التاريخية، وما زلنا نعتقد أن الذهب يجب أن يؤدي بشكل جيد في عام 2022، في حين أن الصراع في أوكرانيا يمكن أن يدعم المزيد من التحركات إلى أعلى.