أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، أنها افرجت، اليوم، بناء على طلب من بعثة الأممالمتحدة عن تسعة أتراك كان الجيش قبض عليهم في مواقع الاشتباكات في مدينة بنغازي. وأكدت الحكومة، في بيان، أنه "بناء على طلب رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أطلقت الحكومة اليوم سراح 9 أتراك كان الجيش قد احتجزهم بعد أن وجدهم في مواقع الاشتباكات في بنغازي، مضيفة أن مسؤولًا قام بتسليمهم إلى تركيا تحت إشراف بعثة الأممالمتحدة ورئيسها برناردينو ليون في المقر الموقت للحكومة بمدينة البيضاء بحضور عدد من الوزراء ومندوبي الجيش الليبي، وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية. وعبرت الحكومة الليبية المؤقتة، عن الأمل في أن تحترم الدول السيادة الليبية وأن تعمل مع المؤسسات الشرعية التي انتخبها الشعب. من جهته، قال الرائد محمد الحجازي المتحدث باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يخوض معارك في بنغازي ضد الإسلاميين، إن الجيش أطلق سراح الرعايا الأتراك بعد التأكد من عدم تورطهم في الأحداث، موضحًا أن "اعتقالهم كان احتياطيًا للشبهات التي حامت حول تواجدهم في تلك المنطقة المحظورة"، دون أن يحددها. وفي سياق متصل، أعلن خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني، التي تسيطر على طرابلس، احتجاز طائرة من نوع إيرباص 300 في مطار غدامس جنوب غرب طرابلس للاشتباه في حمولتها، مضيفًا أن الطائرة مازالت محتجزة في المطار إلى حين التأكد من حمولتها، لافتًا إلى نقل الطاقم إلى طرابلس للتعرف من خلاله على بعض المعلومات حول الطائرة وملكيتها والدولة التي انطلقت منها. ونقلت وكالة الأنباء في الحكومة الموازية التي يرأسها عمر الحاسي، ن "طاقم الطائرة مكون من 7 أفراد، 3 منهم من روسيا واثنان من أوكرانيا واثنان من طاجكستان". وقال مسؤول في الحكومة الموقتة، إن الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية لمناطق الجنوب الغربي، منددًا باحتجاز طاقمها. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الصباح" التونسية، أن مصحة بمدينة "بنزرت" التونسية استقبلت، أمس، 29 مصابًا من الجيش الليبي لتلقي العلاج، تم نقلهم بطائرة خاصة، وأن أحد المصابين توفى على متن الطائرة قبل وصوله، مشيرة إلى أن تنسيقًا مع وزارة الجرحى الليبية سبق إرسال هذا الفوج من المصابين، موضحة وجود حالة واحدة خطيرة بين هؤلاء. وأوضحت الصحيفة، أن معنويات الجرحى مرتفعة جدًا، وأنهم يقاتلون ببنغازي ضمن الجيش الليبي تحت قيادة اللواء خليفة حفتر.