شارك المئات من طلاب جامعة المنصورة، وأعضاء حزب الدستور، وأولتراس أهلاوي، وعدد من النشطاء في الذكرى الأولى لأحداث "ماسبيرو" التي راح ضحيتها عشرات المواطنين، بعد وقوع أحداث عنف بين مجموعة من الأقباط، وقوات الجيش بكورنيش النيل . ونظم المشاركون مسيرة طافت أرجاء الجامعة وارتدوا "تي شيرتات" سوداء؛ حدادا على أرواح ضحايا الاشتباكات رافعين صور شهداء ماسبيرو، ومن بينهم الشهيد مينا دانيال، والشهيد توفيق ميخائيل. وأكد الطالب محمد بلال - مسؤول جامعة المنصورة عن حزب الدستور- "إن الحزب دعا لوقفة في كل جامعات مصر في نفس الوقت للتذكير بمذبحة ماسبيرو، والتأكيد على حق الشهداء، مضيفا أن هناك العشرات من خارج الحزب، ومن طلاب الجامعة شاركوا بالوقفة". من ناحية أخرى نظم المئات من أعضاء رابطة الأولتراس وقفة أمام سنتر جامعة المنصورة رافعين الأعلام الخاصة بهم، ومرديين الهتافات التي تنادي بحق الشهداء منها: "الداخلية بلطجية" و "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" و" يا سيادة النائب العام أم شهيد مش عارفة تنام" و" سامع أم شهيد بتنادي عايزة حقي وحق ولادي" و" لفق لفق في القضية هي دي عادة الداخلية"، وأشعلوا الشماريخ، وطالبوا بالقصاص من قتلة شهداء ماسبيرو واستاد بورسعيد.