تسريب بيانات عملاء بنك كريدي سويس واتهامات بالفساد

ذكرت صحف ووسائل إعلام غربية، بينها صحف «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، و«لوموند» الفرنسية، أنّ بنك كريدي سويس السويسري، يواجه أزمة بعد اتهامات تتعلق باستقبال أموال مرتبطة بأنشطة غير مشروعة تشمل الجريمة والفساد، لكن بنك كريدي سويس رفض الاتهامات ونفى صحتها وقال إنها تقدم صورة منحازة عنه.
تسريب بيانات 18 ألف حساب من بنك كريدي سويس
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه تم تسريب بيانات تخص 18 الف حساب من بنك كريدي سويس يعود تاريخ فتح بعضها إلى اكثر من 80 عاما وحتى نهاية عام 2010، وافادت مجموعة "محاربة الفساد والجريمة المنظمة" التي تضم عددا من وسائل الإعلام أن البنك تعامل باموال تخص انشطة فساد وكذلك الجريم المنظمة منذ سنوات طويلة، ولم يكن يهتم بالقواعد والقوانين التي تم اعتمادها من اجل تنظيم عمل البنوك الدولية
بنك كريدي سويس ينفي الاتهامات
من جانبه، رفض بنك كريدي سويس تلك الاتهامات، وقال إنه ربما تكون خاصة بحسابات قديمة تم إغلاق حوالي 90% منها الآن كما تم إغلاق 60% منها قبل عام 2015، وأنه يقوم بإجراء تحقيق لمعرفة كيفية تسريب تلك البيانات، أما البعض الآخر الذي ربما يكون فعالا حتى الآن، فإن إدارة بنك كريدي سويس مطمئنة إلى نوع الإجراءات الرقابية وكذلك عمليات المراجعة المستمرة لقواعد العمل المصرفي، علاوة على ان القوانين تضمن السرية وتمنع التعليق على أي علاقات محتملة للعملاء.
تعاون عدة مؤسسات من اجل تقييم بيانات بنك كريدي سويس
وقالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الالمانية إنها حصلت على البيانات عن بنك كريدي سويس على البريد الإلكتروني منذ عام او اكثر ولا تعرف مصدر المعلومات تحديدا، وقالت إنها تعاونت مع مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد، والعديد من الشركاءالإعلاميين بما في ذلك صحيفتا "نيويورك تايمز" الامريكية و"جارديان" البريطانية في إجراء تقييم لبيانات بنك كريدي سويس.