تمنح دولة بوليفيا لمواطنيها عطلة رسمية في الاحتفال بما يسمي هناك بيوم"نياتيتاس"، وهو احتفال قد يكون الأغرب من نوعه بالعالم، حيث يتم إخراج جماجم الموتى من القبور وتزيينها، ووضع السجائر في أفواهها كأحد طقوس هذا الاحتفال. يقوم الآلاف من البوليفيين بهذه الطقوس الغريبة خلال النصف الأول من نوفمبر كل عام، وذلك بإخراج جماجم أقربائهم من القبور، أو إحضار جماجم احتفظوا بها سابقا في بيوتهم، ويقومون بتزيينها بالورود والأقمشة الملونة والنظارات الشمسية قبل وضع السجائر فيها، حسب موقع "العربية نت". يمارس البوليفيون هذه الطقوس منذ عدة قرون، لأنهم يعتقدون أن الجماجم توفر لهم الحماية، وتجلب لهم الحظ والصحة، بشرط تقديم الأزهار والأطعمة لها، وحتى السجائر، وعلى الرغم من أن الكنيسة الكاثوليكية ترفض هذه التقاليد، فإن رجال الدين وقفوا عاجزين عن وقفها، لأنها أصبحت تقليدا مترسخا بقوة عند الشعب البوليفي.