قال ممثل النيابة العامة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الوزراء"، إن المتهمين تعاونوا على الإثم والعدوان، ونهشوا في جسد الساهرين على أمن البلاد، وأنا أمثل مجتمعًا بأسره، ويناشدكم المجتمع أن تضربوا بيد من حديد على كل من يسعى في الأرض فسادًا. وأضاف ممثل النيابة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، اليوم، "المجمتع بكى كثيرًا على عزيز فقد وغالٍ سقط، ومن اعتدوا على أمة باسم الدين والحرية، المتهمون اعتدوا على التاريخ قبل الحاضر". وتابع، "المتهمون هم حفنة من ضعاف النفوس، كفروا بنعمة العقل التي ميزنا بها الله وانحرفوا عن الفكر القويم، وأعملوا العقل فيما لا يضر ولا ينفع، وهم ممن يتربصون بالوطن ويتصيدون له الهفوات ليشربوا من دمائه وينهشوا لحمه دون أن يمدوا له يد العون، ومآربهم شخصية دنيئة، فضلوا مصالحهم على مصالح الوطن". كانت النيابة، أسندت للناشط السياسي أحمد دومة و267 آخرين، عددًا من الاتهامات منها: التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة، وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مباني حكومية أخرى، منها مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية؛ تمهيدًا لإحراقه.