«بوتين» يأمر ببدء تدريبات قوات الردع النووية الروسية وسط تصاعد التوتر

أكد الكرملين على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر ببدء تدريبات لقوات الردع الاستراتيجي الروسية (النووية)، تشمل إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة، وذلك حسبما بثت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية في نبأ عاجل.
تدريبات نووية روسية مقابل إعلان الناتو حالة التأهب
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حلف الشمال الأطلسي، الناتو، عن رفع حالة التأهب في صفوف قواته، مشيرا إلى أن خطر المواجهة مع روسيا حقيقي، وإن كان اعتبر أن فرص الدبلوماسية والحوار معها ما تزال مفتوحة، حسبما أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج.
وكان الكرملين قد أعلن أمس، أن تدريبات قوات الردع الاستراتيجي المقررة اليوم يجب أن لا تقلق أحدا، وستجري بإشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا.
وقال ديميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، إن تدريبات قوات الردع الاستراتيجي لا ينبغي أن تُقلق أي طرف، منوها بأنها ستكون بإشراف الرئيس فلاديمير بوتين.
الناطق باسم الرئاسة الروسية: التدريبات لا تثير أي مخافو
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية، أمس، الجمعة: «التدريبات وعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية هي عملية تدريبية، منظمة وتجري بانتظام وبشكل اعتيادي (معتاد)، تسبقها سلسلة كاملة من الإخطارات لمختلف البلدان عبر قنوات مختلفة، كل هذا منظم بوضوح، وهذا لا يثير أي أسئلة أو مخاوف أو أي شيء».
ونوه الناطق باسم الرئاسة الروسية إلى أن هذه التدريبات ستجرى بإشراف بوتين، قائلا: «الرئيس بوتين سيكون موجودا.. مثل هذه التدريبات مستحيلة بدون وجود رئيس الدولة».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن إجراء تدريبات لقوات الردع الاستراتيجي، بقيادة بوتين، اليوم، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز.
وتشارك في تدريبات قوات الردع الاستراتيجية، كل من قوات الفضاء والمنطقة العسكرية الجنوبية وقوات الصواريخ الاستراتيجية وأسطول البحر الشمالي والبحر الأسود.
جدير بالذكر أن قوات الردع الاستراتيجية مسئولة عن استخدام وإطلاق الأسلحة النووية.