بعد 65 يوما.. زوجة تريد خلعا: «كل يوم يصبحني ويمسيني بعلقة موت»

«من يوم ما اتجوزنا بقي بيضربني علقة موت ليل ونهار، وشايف إنه كده بيربيني»، هذه الكلمات قالتها فتاة في مقتبل العقد الثاني من عمرها وهي تلتقط أنفاسها من كثرة البكاء، ويتبين على وجهها آثار ضرب وكدمات بسبب كثرة الضرب الذي كانت تتلقاه على يد زوجها، وفقًا لها، فطلبت من خبراء التسوية أن عدم التوصل لحل للتصالح بينهما، لأنها لا تود العيش في حياة مليئة بالضرب والإهانة والسب، لذلك توجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع.
أجبرت على الزواج منه
قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة خلال النظر في دعواها، إنها تزوجت منه بعد فسخ خطبتها الأولى بأمر من والدها، ليجبرها على الخطبة من الرجل الذي رآه مناسبًا لها وللعائلة، وعندما رفضت لقنها والدها «علقة موت» وأجبرها على إتمام الخطبة والزواج منه، وبعد اللقاء الأول به لاحظت قوة شخصية وسيطرته وغضبة الدائم، واللقاء الثاني يوم الخطبة ظهرت عصبيته المفرطة عليها دون داعٍ، وعاشت أكثر من 6 أشهر في الخطبة وهو يعنفها ويفرض رأيه عليها في كل صغيرة وكبيرة.
ضربها علقة موت
وأضافت الزوجة للقاضي وهي تبكي، وتتذكر ما فعله معها بعد أن تزوجا بأيام قليلة وهي ما زالت عروسا، أنه ضربها حين كانت تجهز الطعام لعائلته بعد أن أخبرها بقدومهم في المساء وعاد ووجد أن الطعام ليس جاهزًا، فضربها ضربًا مبرحًا، وعندما اشتكت لعائلتها قالوا لها إنه زوجها ولا يمكنهم التدخل بينهم، ومنذ هذه الليلة وهو يضربها على كل كبيرة وصغيرة.

والدها رفض الدفاع عنها
وحكت الشابة العشرينية للقاضي تفاصيل المأساة التي جعلتها تلجأ للمحكمة وهي ما زالت عروسا: «عشت شهرين تحت رحمته ويتعامل معايا زي ما أكون شغاله عنده مش مراته، ولما أشتكي لأبويا يقولي إنتي بتدلعي، ومفيش حد بيدافع عني، ولما عرف إني بشتكي أنه بيضربني كل يوم على أتفه الأسباب ضربني علقة موت وسحلني في الشقة كلها وقالي روحي للي بتشتكلهم».
عمها أقام لها دعوى خلع
وأنهت الزوجة دعواها بأنها لجأت لعمها الأصغر واصطحبها للمستشفى وحرر محضر ضد زوجها، وأخدها لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.