قال متحدث باسم شركة «فولكس فاجن» لصناعة السيارات اليوم الجمعة، إن حريقًا اندلع في سفينة نقل سيارات بورش وأودي وبنتلي، في طريقها من ألمانيا إلى الولاياتالمتحدة بالقرب من ساحل جزر الأزور البرتغالية في المحيط الأطلسي. السيارات كانت في طريقها من ألمانيا للولايات المتحدة وكانت السفينة التي ترفع علم بنما مسافرة من إمدن بألمانيا، حيث يوجد مصنع لشركة فولكس فاجن، إلى ديفيسفيل في الولاياتالمتحدة ، وفقاً لموقع «Maritime Traffic». إجلاء أفراد طاقم السفينة بدون إصابات وقالت البحرية البرتغالية في بيان، إنه تم إجلاء أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردا يوم الأربعاء، عندما اندلع الحريق، ولم يصب أحد بأذى. 1100 سيارة بورش و189 بنتلي وقال متحدثون باسم ماركات السيارات، إن حوالي 1100 سيارة بورش و189 سيارة بنتلي كانت على متن السفينة، فيما أكدت أودي، وهي علامة تجارية أخرى تابعة لشركة فولكس فاجن، على أن بعض سياراتها كانت أيضًا على متنها، لكنها لم تذكر عددها، ولم يتضح ما إذا كانت السيارات قد تضررت من عدمه. 3965 سيارة فولكس وبورش وأودي ولامبورجيني وذكرت رسالة بريد إلكتروني داخلية من فولكس فاجن الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن السفينة كانت تحمل 3965 مركبة من ماركات فولكس فاجن وبورش وأودي ولامبورجيني، وفقاً ل«صحيفة هاندلسبلات الألمانية». ولم تؤكد فولكس فاجن العدد الإجمالي للسيارات على متنها وقالت إنها تنتظر المزيد من المعلومات، فيما أظهرت صورة نشرتها السلطات البحرية البرتغالية على موقعها على الإنترنت يوم الأربعاء، سحب الدخان تتصاعد من السفينة. وقال قبطان ميناء هورتا بجزيرة فايال الأزورية، لوكالة الأنباء البرتغالية لوسا، مساء الخميس، إن الحريق ما زال نشطا ولكنه تحت السيطرة، وقال جيمس تورنر، وهو محام متخصص في المنازعات التجارية والشحن العابرة للحدود، إن الأعطال الكهربائية كانت سببًا شائعًا لمثل هذه الحرائق، وقال إنه إذا كانت هناك سيارات كهربائية ببطاريات ليثيوم أيون على متنها، فستكون هناك حاجة إلى معدات إطفاء متخصصة لإطفاء النيران. وأضاف، إن السفن الحاملة للمركبات عادة ما يتم بناؤها مثل موقف سيارات متعدد الطوابق ومختومة بين كل طابق، مما قد يحد من الأضرار التي لحقت بالشحنة.