مقتل سيدة بلطيم بعد 19 يوما من الغياب.. قتلها شاب وألقى جثتها في ترعة

أعلنت أجهزة الأمن بمركز شرطة البرلس، عن مقتل «علياء. ص»، 38 سنة، والمتغيبة عن منزلها منذ 19 يوما، حيث تبين قيام أحد الاشخاص بطعنها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها ثم ألقى بجثتها في ترعة بمركز شرطة أبو المطامير التابع لمحافظة البحيرة، واعترف بجريمته عقب تضييق الخناق عليه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 31 يناير الماضي، عندما خرجت السيدة، وهي أم لطفلين، من منزلها بقرية العتارسة التابعة لمركز بلطيم، مؤكدة على توجهها لتلقي جرعة لقاح فيروس كورونا، إلا أنها ذهبت لمكان آخر، وتقابلت مع أحد الأشخاص، ولم تعد، وأرسلت عدة رسائل لذويها من هاتفها تطالبهم بعدم الذهاب إلى الشرطة والإبلاغ وأنها ستعود، لكن تبين قيام المتهم بقتلها عقب مشادة كلامية بينها وتهديدها له بسكين، فاستل السكين وطعنها عدة طعنات نافذة.
ووفقا لمصدر أمني ل«الوطن»، فإن المتهمة ذهبت لمقابلة الشخص (المتهم)، وحدثت بينهما مشادة كلامية حاولت خلالها تهديده بقطعة سلاح أبيض (سكين)، فما كان منه إلا أن قام بالتقاط السكين وقام بطعنها عدة طعنات متفرقة بالجسم مما أدى لوفاتها، وأضاف المصدر أنه عقب ذلك استعان بشقيقته وقاما بنقل الجثة بسيارته إلى دائرة مركز شرطة أبو المطامير بالبحيرة، وإلقائها بترعة بالقرب من قطعة أرض يقوم باستصلاحها وزراعتها.
القبض على المتهمين واعترافهما بالواقعة
عقب تقنين الإجراءات وخروج عدة مأموريات، وباستهداف المتهم، تمكن ضباط الشرطة من إلقاء القبض عليه، وشقيقته، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها، وأقرا أنهما أرسلا عدة رسائل لذوي السيدة المتغيبة، وجرى حبسهما 4 ايام على ذمة التحقيق.
وأشار المصدر، إلى أن السيدة خرجت بإرادتها وتركت منزلها وتوجهت إلى الشخص لمقابلته، ولم يتم اختطافها كما روجت صفحات موقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنه تم تحرير محضر عقب إبلاغ زوجها باختفائها.
وقال إسماعيل محمد، أحد أقارب الضحية، ل«الوطن»، إن الشرطة تبحث عن الجثة في مياه الترعة، وأن قاتلها يدعى «محمد. ر. س»، وشقيقه «إسلام. م. س».