قالت المهندسة نرمين صبحي، عضو فريق الجامعة البريطانية الذي ابتكر ذراعًا صناعية تعمل بإشارات المخ، إن هذا الابتكار كان مشروع تخرجهم، وتخصص في تصميم ذراع صناعية مبتكرة تعمل بإشارات المخ، موضحة أن المشروع هدفه رفع المعاناة عن كاهل فئة كبيرة في المجتمع يعيشون بصعوبة لعدم وجود أطراف، لافتة إلى أنها بعد دراسة الذكاء الاصطناعي عملت على تسخيره في خدمة المحتاجين من خلال استخدام إشارات المخ في التحكم في طرف صناعي دون تدخل جراحي. استخدام مواد مشابهة لجلد الإنسان في اليد الصناعية وأضافت «صبحي» أن الفريق استخدم مواد مشابهة لجلد الإنسان، وبنظام ضغط هوائي يسمح بحركة شبه طبيعية للمفاصل، لافتة إلى أن طريقة التصنيع كانت جديدة وبحاجة لدقة عالية للوصول بالمنتج النهائي إلى أعلى مستوياته، موضحة أن المواد الخام كانت في صورة سائلة وجرى صبها وتحويلها لشكل ذراع شبه حقيقية. جاء ذلك خلال استضافة برنامج «الحياة اليوم» للإعلامي محمد مصطفي شردي والمذاع على قناة «الحياة»، لفريق الجامعة البريطانية المبتكر لذراع صناعية تعمل بإشارات المخ. ومن جانبه، أوضح المهندس محمد العايدي، عضو مشارك بالفريق، إن أنواع البتر للأطراف تختلف وفقا لوجود العصب وهل العصب فعال أم لا، لافتًا إلى أن العصب هو المسؤول عن الحركة، ويجري تدريب المرضى على استخدام الإشارات في تحريك الأطراف. الذراع تعتمد على ربط الحركة الميكانيكية بإشارات المخ العصبية المهندس أحمد مجدي عضو فريق هندسة الجامعة البريطانية، قال إن الفكرة بها جزء طبي كبير، خاصة في معرفة تشريح المخ وتحديد أماكن الإشارات، مشيرًا إلى أن الفريق درس تشريح المخ ليتمكنوا من ربط الحركة الميكانيكية بإشارات المخ العصبية، وتعاونوا مع العديد من أطباء المخ والأعصاب للوصول لتفاصيل الحركة والعضلات ومراكز الإشارات الخاصة بكل عضلة.