هدد أهالى قرية «قليشان»، مركز إيتاى البارود بالبحيرة، بإعلان العصيان المدنى احتجاجاً على مماطلة إحدى شركات المحمول والأجهزة التنفيذية بالدولة ومحافظة البحيرة فى الاستجابة لمطلبهم بإزالة وتفكيك محطة محمول بالقرية لأنها تشكل خطراً كبيراً عليهم، وأدت إلى حالات وفاة وانتشار العديد من الأمراض المزمنة بين الأهالى، خاصة كبار السن والسيدات والأطفال. قال منتصر عشرى، أحد أهالى القرية، ل«الوطن»: «سنمهل المسئولين 20 يوماً للبدء فى إزالة وتفكيك المحطة، وإذا لم يتم تنفيذ ذلك سيدخل أهالى القرية فى اعتصام مفتوح داخل مجلس القرية لمدة ثلاثة أيام، يتلوه إضراب عن الطعام، وفى حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سندخل فى عصيان مدنى وسنقوم بإزالة المحطة بمعرفتنا»، مشيراً إلى أنهم سلكوا كل الطرق والوسائل المشروعة والقانونية لتوصيل صوتهم للمسئولين، والعمل على تلبية مطلبهم بالحفاظ على حياة الناس بالقرية بعد تعدد حالات الوفاة وانتشار الأمراض المزمنة بين الأهالى، بسبب الإشعاعات الصادرة عن المحطة المحمول. وأضاف عشرى: «نظمنا وقفة احتجاجية للمرة الثالثة، أمس الأول، وشارك فيها أعضاء من حزب الكرامة والتيار الشعبى، تزامنت مع حضور لجنة من وزارة الاتصالات، مكونة من 5 أشخاص، إلى القرية لمعاينة المحطة وقياس مدى الإشعاعات الصادرة عنها وتأثيراتها على أهالى القرية وتلاميذ المعهد الأزهرى والمدرسة الابتدائية. وأكد أن تقرير لجنة الاتصالات أثبت أن محطة المحمول غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات التى تم على أساسها منح الترخيص للشركة صاحبة المحطة.