رسائل شديدة اللهجة من رئيس أركان أوكرانيا ل«بوتين»: أهلا بكم في الجحيم

تصدرت تغريدة رئيس الأركان الأوكراني الفريق فاليري زالوجني التي توعد فيها الروس؛ اهتمامات عدد من وسائل الإعلام، والتي تأتي في سياق حرب محتملة من روسيا على أوكرانيا، خصوصا وأن موسكو حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود، في وقت تتحدث وسائل إعلام عن غزو محتمل يوم 15 أو 16 فبراير.
ووجه رئيس الأركان الأوكراني جملة واحدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كتب فيها: «أهلا بكم في الجحيم»، متحديا بذلك الفوارق بين بلاده وروسيا كقوى عظمى عسكريا.
تغريدة رئيس الأركان الأوكراني تتزامن مع مكالمة «بايدن وبوتين»
وتزامنت تغريدة رئيس الأركان الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني مع مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، حيث ناقشا المخاوف بشأن إمكانية اندلاع حرب وتطورات الأزمة الأوكرانية.
وانتقد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي ما وصفه ب«الهستيريا الأمريكية التي بلغت ذروتها» بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي والتي استمرت أكثر من ساعة بقليل. وقال المسؤول الروسي إن الرئيس الأمريكي بايدن لمح إلى عقوبات محتملة ضد موسكو بسبب التوترات القائمة مع أوكرانيا، لكنه لم يؤكد أنه سقوم بذلك.
وأكد المسؤول الروسي على أن الرئيس بوتين أكد على أنه سيحلل بعناية الاعتبارات التي عبر عنها بايدن، لكن في المقابل لم تكن هنا أي استجابة للمطالب والاعتبارات الروسية مثل وقف توسع حلف شمال الأطلنطي «ناتو».
متظاهرون في أوكرانيا يحملون صور «صدام حسين والقذافي» إلى جانب «بوتين»
وكان آلاف الأوكرانيين شاركوا في مسيرة حاملين علم بلادهم وسط العاصمة كييف، أمس، من أجل إظهار وحدتهم فيما تكثّف واشنطن تحذيراتها من غزو روسي وشيك، كما حملوا صورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إلى جانب صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أي أن الأخير ستكون نهايته الموت مثلهما.
ويخشى مراقبون من أن يتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في نشوب حرب عالمية ثالثة، وإن كانت موسكو تنفي عزمها القيام بتلك الخطوة، بحسب التصريحات الرسمية.