حسام موافي: لبان النعناع لا يمحو رائحة الفم الكريهة.. تظل في الدم

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إن الإمساك غالبًا ما يكون نتيجة عرض وليس مرضا خطيرا، لافتًا إلى أن الله - عز وجل - وضع داخل الإنسان ما يشبه الساعة البيولوجية، تعطي شعورا بالرغبة في التبرز في الوقت الذي اعتاد عليه الشخص، ويكون فيه القولون ممتلئا.
اللبان بالنعناع لا يمحو رائحة الفم الكريهة نتيجة تناول البصل والثوم
وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة، أنه بسبب الإهمال في المواعيد يتأتى الشعور دون أن ينتبه له الشخص، سواء كان مستغرقا في النوم أو يلهث مسرعا خوفا من التأخر عن موعد معين، وعند تكرار هذا الإهمال تتوقف الساعة البيولوجية عن العمل.
وكشف حسام موافي، أن توقف الساعة البيولوجية كارثة طبية خطيرة لأن البراز يتكون ويتحجر في مكانه دون أن يشعر به المريض، ويتحول بعدها إلى إمساك اعتيادي، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من المصابين ب الإمساك هم السبب فيه بإهمالهم.
أسباب رائحة الفم الكريهة بعد تناول البصل وسر الانتفاخ بعد السفر
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أسباب خروج رائحة كريهة من الفم بعد تناول البصل أو الثوم، وعدم اختفائها، قائلا إنه عند تناول البصل والثوم يمتص الدم الرائحة الكريهة وتخرج عن طريق الرئة، وتظل في الجسم على هيئة غازات.
وأكد أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن تناول اللبان بالنعناع لا يمحو رائحة الفم الكريهة نتيجة تناول البصل والثوم، لأن الغازات الموجودة داخل تلك الخضروات يمتصها القولون ويضخها في الدم، وتسير عبر الرئة ومنها تخرج في النفس وتظل لفترة من الوقت.
وعن سبب إصابة المسافرين بمشكلات في الجهاز الهضمي قال حسام موافي، إن كل مجتمع يوجد به نوع مفيد من البكتيريا التي تساعد على هضم الطعام، وعند انتقال الشخص إلى بلد آخر تتغير البكتيريا التي اعتاد جسمه عليها، وينتج عن ذلك ظهور الانتفاخ والإمساك وغيرها من المشكلات الهضمية، لكن الجسم يعاود التأقلم مع البكتيريا الجديدة بعد مرور أسبوع في المجتمع الجديد.