رفع جلسة محاكمة المتهمين بابتزاز «هايدي» لحين حضور ضابط التحريات

قررت محكمة جنايات الزقازيق، رفع جلسة محاكمة المتهمين الخمسة بابتزاز الطفلة «هايدي» بصور خادشة للحياء، ما دفعها للانتحار، لحين حضور الضابط المسؤول عن التحريات الخاصة بالقضية للاستماع لأقواله.
استئناف محاكمة المتهمين بابتزاز «هايدي»
وتستانف المحكمة جنايات الزقازيق، اليوم الخميس، ثانية جلسات محاكمة المتهمين الخمسة، بعدما قررت التأجيل أول أمس للاطلاع على الأوراق، وفق طلب دفاع المتهمين.
وكانت النيابة العامة أمرت، بإحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتهديد المجني عليها الطفلة هايدي وشقيقتها، عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، وإفشائهم صورًا خادشة منسوبة للأولى، واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة، وعلى المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
المتهمون هددوا والدة الطالبة
وذكرت النيابة العامة، في بيان، أنها أقامت الدليل قِبَل المتهمينَ من شهادة 8 شهود، منهم والدا الطفلة المجني عليها، وشقيقتها، وبعض أقاربها، وصديقة لها، والذين توصلت التحقيقات معهم إلى نشوب خلاف بين والدة الطفلة المتوفاة ومتهمة جارة لها.
وتبين أنَّ ابنتيْ الجارة، تحصلا من متهميْنِ اثنين آخرينِ على صور خادشة منسوبة للمتوفاة، وجرى تهديد والدة الطفلة بنشرها لإجبارها على الاعتذار لها فامتثلت لها. وفوجئ أهل المجني عليها بانتشار تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما علمت المتوفاة بذلك أقدمت على قتل نفسها، وما توصلت تحريات الشرطة إلى ذات الرواية.
«هايدي» تتخلص من حياتها بسبب صور خادشة
كان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا بورود بلاغ إلى مركز شرطة أولاد صقر، من مستشفى أولاد صقر المركزي، باستقبال «هايدي. ش»، 15 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، مقيمة بقرية كفر الحاج علي، التابعة لمركز أولاد صقر، مصابة بحالة إعياء شديدة، إثر تناولها حبة الغلال السامة، وتم تحويلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وتوفيت إثر تناولها الحبة السامة.
وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وبناء على التحقيقات وسؤال عدد من أفراد الأسرة، تم توجيه الاتهامات ل5 أشخاص، هم جارتهم «غ» مقيمة بكفر الحاج علي، 50 سنة، وابنتيها «م» و«ع»، وابن شقيقة الأولى وصديقه، بالتسبب في وفاتها بعد ابتزازها بنشر صور مفبركة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض الحصول على مبالغ مالية منها، وذلك انتقامًا من المجني عليها بعد نشوب مشاجرة بين المتهمة الأولى والمتوفاة ووالدتها.