نجاة رئيس وزراء ليبيا من محاولة اغتيال

أطلق مجهولون النار على سيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، بمدينة طرابلس في وقت مبكر من صباح اليوم، وصرح مصدر مقرب من رئيس الوزراء أن «الدبيبة»، كان في طريق العودة إلى منزله، وفوجئ بوابل من الأعيرة النارية من سيارة مجهولة، لاذت بالفرار، وأن النائب العام الليبي يقوم حاليا بالتحقيق في الواقعة.
المهاجمين لاذوا بالفرار
وأفادت التقارير الواردة عن محاولة الاغتيال، أنّ المهاجمين لاذوا بالفرار، قبل أن يُلقى القبض على أحدهم أو يتم التعرف عليه، كما انتشرت سيارات مسلحة بمنطقة حي الاندلس، وكذلك مناطق وسط العاصمة الليبية طرابلس عقب وقع الحادث.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أنّ محاولة اغتيال الدبيبة تلقي بظلالها على الأزمة السياسية في ليبيا، حيث أثار تجمع للمقاتلين وبعض القوى المسلحة في العاصمة، خلال الفترة الماضية، شكوكا حول إمكانية حدوث قتال إذا لم تنفرج الأزمة السياسية في البلاد.
احتمال تشكيل حكومة جديدة
يذكر أن الدبيبة، تم تعيينه في شهر مارس الماضي كرئيس لحكومة وحدة وطنية مدعومة من الأمم المتحدة، بهدف توحيد مؤسسات ليبيا وتنظيم فترة انتقالية تسبق انتخابات في ديسمبر، في إطار تحقيق عملية السلام، وسط منافسة من بعض الفصائل، المتنافسة على السلطة في البلاد، حيث يعتبر البرلمان، حكومة الدبيبة منتهية ولايتها وغير شرعية، ومن المقرر أن يعقد اليوم جلسة تصويت لاختيار رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي دعمت فيه الأمم المتحدة حكومة الدبيبة، وقالت إنها شرعية وقائمة، وسط إصرار الدبيبة على عدم تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة، بينما يرى البرلمان أنه لن يتم إجراء انتخابات هذا العام وربما بعد تلك التطورات، يختار البرلمان رئيسا جديدا للوزراء، ويتم تشكيل حكومة موازية لحكومة الدبيبة.