وقع انفجار قرب مقر الحكومة الليبية في مدينة "شحات" شرق البلاد، اليوم الأحد، دون سقوط ضحايا، بحسب وكالة الانباء الليبية الرسمية. وجاء الانفجار، تزامنًا مع اجتماع جمع بين رئيس الوزراء عبدالله الثني، ورئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، برناردينو ليون. وقال وكيل وزارة الخارجية في الحكومة، حسن الصغير، إن "انفجارًا بسيطًا" وقع بعد مرور موكب مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، والوفد المرافق له، مؤكدًا على سلامة الجميع. واستكمل المبعوث اجتماعاته مع الحكومة الليبية المؤقتة، بعد الانفجار الذي وقع في بلدة "شحات" شرق طرابلس قرب مقر الحكومة المعترف بها دوليًا. وذكرت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالقرب من المجلس البلدي بمدينة شحات شرقي ليبيا، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح. وأضافت المصادر أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء الانفجار، الذي تم من خلال وضع متفجرات في سيارة بمرآب خاص. وقال مسؤول حكومي إن سيارة ملغومة واحدة على الأقل انفجرت أمام المقر الأمني في مدينة شحات شرقي ليبيا. وفي سياق منفصل، قرر مجلس النواب الليبي عزل مفتي البلاد، الصادق الغرياني، من منصبه، وقرر إلغاء دار الإفتاء وإحالة اختصاصتها واختصاصات المفتي لهيئة الأوقاف في الحكومة المؤقتة. واتخذ القرار في جلسة نقلت عبر شاشات فضائيات محلية ب68 صوتًا من أصل 76 عضوًا حضروا الجلسة، وفق قناة"العربية" الإخبارية. وقال وزير الصحة الليبي، رضا العوكلي، اليوم الأحد، إن إقالة مفتي ليبيا جاءت متأخرة لكنها كانت ضرورية بعد تصريحاته، ومواقفه، مضيفًا إن تصريحات المفتي كان يشوبها الكثير من اللغط، وإثارة الفتنة بين ابناء الشعب الليبي الواحد، مشيرًا إلى أن البرلمان كان عليه اتخاذ هذه الخطوة من فترة سابقة.