بدء عزاء الكاتب الصحفي ياسر رزق بمسقط رأسه في الإسماعيلية

بدأ عصر اليوم الخميس تلقي العزاء في الكاتب الصحفي ياسر رزق، في مسقط رأسه بمركز ومدينة أبوصوير، في محافظة الإسماعيلية، بعد تشييع جنازته ظهر اليوم، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة.
وأقامت عائلة رزق سرادق العزاء صباح اليوم الخميس بمدخل مدينة أبوصوير في الإسماعيلية لاستقبال المعزين من أهالي مركز أبوصوير.
بدء توافد الأهالي على سرادق العزاء
وتوافد المئات من أهالي مركز ومدينة أبوصوير والمراكز المجاورة لأداء واجب العزاء في الفقيد، خلال الساعات المقابلة.
كما توافد عدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية على سرادق العزاء لتأدية واجب العزاء في الفقيد، فيما ينتظر الأهالي عودة أشقاء وأسرة الكاتب ياسر رزق من القاهرة عقب تشييع الجثمان.
إخفاء خبر الوفاة عن والدة ياسر رزق
وأخفت أسرة الكاتب الصحفي ياسر رزق خبر وفاته عن والدته، بسبب مرورها بأزمة صحية خلال الأيام الماضية.
وقالت رشا رزق، شقيقة الكاتب الراحل، عبر حسابها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «معنديش حاجة ينفع أكتبها ولا هقدر أكتب، أرجوكم محدش يبلغ أمي، أرجوكم أنا مش في إسماعيلية، محدش يجيلي البيت»، وتابعت بقولها: «أرجوكم لحد ما أرجع، ياريت كل أصحابي يبلغوا بعض، أمي متعرفش، مش هستحمل أمي وأخويا أرجوكم».
وولد الكاتب الصحفي ياسر رزق في مركز أبوصوير بالإسماعيلية عام 1965، والتحق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1986 ليعمل صحفياً.
بدأ الكاتب الراحل عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم، التي عمل بها لأكثر من 30 سنة، منذ أن كان طالباً في السنة الأولى بكلية الإعلام، وتنقل بين عدد من الأقسام بصحيفة الأخبار، قبل أن يبدأ العمل محرراً عسكرياً، ثم مندوباً للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، قبل نحو أسبوع من اندلاع أحداث 25 يناير.