تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض العثور علي جثة مسن في مياه نهر النيل بدائرة قسم شرطة شبرا الخمية أول بعد إختفاءه 14 سنه عن منزل أسرته، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاه ووجود شبهة جنائية من عدمه وصرحت بالدفن.وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وطلبت استدعاء أسرته لسماع أقوالها حول سبب اختفاء المتوفي وظروف وملابسات الواقعة. بداية البلاغ تلقي مأمور قسم شرطة شبر الخيمة أول بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة طافية في مياه نهر النيل بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تم التنسيق مع شرطة الانقاذ النهري وتم انتشال الجثة، وتبين أنها في حاله تعفن رمي ومجهولة الملامح. وبالفحص تبين أن المتوفي يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، كما تبين العثور علي بطاقة رقم قومي تحمل اسم «محمود م م» 56 سنة، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة. وباستدعاء أسرته وسؤالها عن المتوفي، أكدت أنه مختفي عن المنزل منذ 14 عاما ومحرر بالواقعة عده محاضر، وباصطحاب أسرة المتوفي لمشرحة زينهم تعرفوا علي جثة المتوفي، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاته. كشف هوية جثة مجهولة وفي سياق آخر، تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف هوية جثة مجهولة عثر عليها أمام أحد المساجد بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور. وكشفت التحريات بأن الجثة لمسن يحمل جنسية احدي الدول الأفريقية ورجحت التحريات أن المتوفى من دولة السودان.وأوضحت التحريات أن المتوفى مقيم أمام المسجد منذ 50 يوما بسبب عدم قدرته على العودة لدولته مرة أخرى، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت الكشف الظاهري لبيان سبب الوفاه وهل توجد شبهه جنائية في الوفاه من عدمه.
