قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إنّ الإخواني حسام المنوفي التي ألقت قوات الشرطة القبض عليه انضم إلى منظمة إرهابية وكان أحد مؤسسي حركة «حسم» مع يحيى موسى وآخرين، تحت إشراف محمود عزت ومحمد كمال: «أعتقد أن يحيى موسى وعلاء علي السماحي سيتم تسليمهما إلى مصر قريبا، وستصل إليهما الدولة لمحاسبتهما على الجرائم التي ارتكباها طيلة السنوات الماضية». إجرام حسام المنوفي وأضاف «فرغلي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، على قناة «صدى البلد»، أن «المنوفي» جرى اتهامه في محاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز والشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، ونفذ اغتيال رئيس مباحث في الفيوم، ونفذ عمليات إرهابية كثيرة وفر خارج مصر. إعلان الاختفاء القسري للعناصر المسلحة ديدن الإخوان وتابع الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن الجماعة الإرهابية زعمت منذ عام 2017 أنه مختف قسريا ويتعرض للتعذيب، لافتًا إلى أن الإخوان دائما ما تعلن أن جميع أعضاء جناحها المسلح مختفون قسريًا، حتى يضللوا الجهات الأمنية ووزارة الداخلية التي تبحث عنهم. حالة اختفاء قسري كاذبة وأوضح ماهر فرغلي: «المنوفي مثل عمر الديب، الذي كان والده قياديا في الجماعة الإرهابية وفوجئنا أنه قُتل في سيناء مع جماعة أنصار بيت المقدس». وتابع أنّ بعض عناصر الجماعة الإرهابية تتواصل مع ذويها بخطوط اتصال مباشرة وغير مباشرة، أي أن ذويهم يعلمون أنهم لم يختفوا قسريا، لافتًا إلى أنه سافر إلى السودان في عهد عمر البشير، إذ كان لحركة حسم معسكرات كثيرة، وتجري انتخابات للقيادات هناك وكانوا يدخلون من الحدود الوعرة إلى مصر لتنفيذ عمليات ثم الهروب مرة أخرى.
