هل تدخل مصر موجة خامسة من «كورونا»؟.. أستاذ أوبئة يوضح

كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن وجود تزايد في أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» خلال الفترة الحالية في مصر ودول العالم أجمع، لافتا إلى أن أغلبية الإصابات التي تحدث حاليا بسبب متحور «أوميكرون»، ومن المتوقع زيادة هذه الأعداد خلال الأيام المقبلة بصورة كبيرة.
حقيقة دخول مصر الموجه الخامسة من «كورونا»
وأضاف «عنان» في تصريحات ل«الوطن»، أن الأرقام الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا أو متحوراته ومنها متحور أوميكرون تزيد على الرقم المعلن يوميا من قبل وزارة الصحة بثلاث أضعاف، وهذا نتيجة الانتشار السريع للمتحور أوميكرون، موضحا أن الموجه الخامسة من المقرر أن تبدأ في ظل ارتفاع عدد الوفيات وليس عدد الإصابات، وفي حالة استمرار ارتفاع عدد الوفيات، سيكون بمثابة إعلان دخول مصر للموجه الخامسة من فيروس كورونا.
ثبوت معدل ارتفاع إصابات أوميكرون النصف الأول من فبراير
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن هناك ارتفاع في عدد الإصابات بسبب أوميكرون، ومن المتوقع أن يشهد معدل الإصابات، ثباتا، في النصف الأول من شهر فبراير المقبل، مؤكدا على أن المتحور أوميكرون سيكون السائد في أغلبية الإصابات خلال الإسابيع المقبلة، وعلى رغم الانتشار السريع للمتحور إلا أن أعراضه لا تدعو للقلق أو الخوف.
المسحة هي الفيصل بين نزلة البرد و«أوميكرون»
كما شدد «عنان» على أهمية التفريق بين الإصابة بفيروس كورونا أوميكرون وبين الإصابة بنزلات البرد، حيث أنه في حالة استمرار أعراض الإصابة بنزلة البرد، يجب بعد ثلاث أيام إجراء الفحوصات الطبية (المسحة)، للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا، أو أنها مجرد أعراض دور البرد عادية.
أهمية الالتزام بكافة التدابير الوقائية والاحترازية
وشدد «عنان» على أهمية الحصول على اللقاح والحصول على الجرعة التنشيطية منه، للوقاية من المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بمتحور أوميكرون أو الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الالتزام التام بكافة التدابير الوقائية التي تقلل من فرص العدوى بالإصابة، وتتمثل في «ارتداء الكمامة- غسيل اليدين- التباعد الجسدي والبدني- التواجد في أماكن ذات تهوية جيدة».