مجلس الأمن يطالب بسرعة الإفراج عن السفينة الإماراتية «روابي».. بيان جماعي

دعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع، كل الأطراف المعنية، إلى الإفراج الفوري عن السفينة الإماراتية «روابي»، التي صادرها الحوثيون مطلع يناير الجاري، واحتجزوا طاقمها، زاعمين أنها كانت تحمل معدات عسكرية.
مجلس الأمن يُندد باحتجاز روابي
ندد مجلس الأمن، الذي يضم الإمارات كعضو غير دائم، باحتجاز السفينة الإماراتية روابي، من جانب الحوثيين، في بيان صاغته المملكة المتحدة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وطالب أعضاء المجلس ال15، كل الأطراف المعنية، بسرعة حل الأزمة، مؤكدين أهمية حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر، في إطار القانون الدولي.
وحث المجلس، في ختام بيانه، جميع الأطراف بوقف تصعيد الأوضاع باليمن، السعي إلى التعاون بشكل بناء، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لاستئناف المحادثات السياسية الجامعة، بأسرع وقت ممكن.
كان الحوثيون قد احتجزوا سفينة الشحن روابي، التي كانت ترفع علم دولة الإمارات، أثناء إبحارها قرب السواحل اليمنية، وزعم يحيى سريع، المتحدث باسم الحوثيين، في تغريدة عبر «تويتر»، أن السفينة كانت تحمل معدات عسكرية، ودخلت المياه اليمنية بدون أي تراخيص، وبعدها أشار إلى أن طاقم السفينة، وهم من جنسيات متعددة، ما زالوا على متنها.
التحالف: اختطاف السفينة تهديد لحرية الملاحة والتجارة العالمية
في الجهة المقابلة، علق العميد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، على اختطاف السفينة الإماراتية، مكذبا مزاعم الحوثيين، إذ أكد أن سفينة الشحن «روابي»، كانت في مهمة من جزيرة «سقطرى» إلى ميناء «جازان»، تحمل على متنها معدات خاصة بمستشفى ميداني سعودي.
واعتبر المتحدث باسم التحالف، الحادث بمثابة تهديد حقيقي من جانب الحوثيين لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مطالبا الحوثيين بإخلاء سبيل السفينة بصفة فورية.