انطلقت فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة «سكن ومودة» بمحافظتي القاهرة والمنوفية خلال الفترة من 10 حتى 13 يناير 2022م، في إطار سلسلة المبادرات المجتمعية والتوعوية التي تطلقها وزارة الأوقاف المصرية ، وفي إطار حرصها على الاستقرار الأسري والمجتمعي. وعقدت وزارة الأوقاف بالمحافظتين دورات متخصصة في فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين على الآخر، وبيان أهمية الاستقرار الأسري ، حاضرت فيها واعظات وأئمة وزارة الأوقاف. وتهدف مبادرة «سكن ومودة» إلى الإسهام في عملية الاستقرار الأسري ، من خلال قيام كل فرد في الأسرة بواجبه الأسري من منطلق المودة والرحمة: بين الزوجين ، بين الآباء والأبناء ، بين الأهل والجيران، فالمؤمن أينما وقع نفع ، وخير الناس خيرهم لأهله، وخيرهم أنفعهم للناس. وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قرر تكليف الواعظة وفاء عبد السلام منسقًا لمبادرة سكن ومودة، على أن يتم عقد دورات متخصصة في فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين على الآخر. وأكدت الوزارة أنها تحرص من خلال تلك الدورات على بيان أهمية الاستقرار الأسري، وبخاصة للمتزوجين حديثًا والمقبلين على الزواج وجميع الراغبين والراغبات. الاشتراك في المبادرة وعن طريقة الاشتراك في تلك الدورات أوضحت الوزارة أنه على الراغبين والراغبات في الالتحاق بدور سكن ومودة تسجيل بياناتهم على الرابط هنا . وتم إطلاق المبادرة من خلال مائة مسجد تتوفر بها أماكن مناسبة من خلال استغلال دور المناسبات التابعة لها وذلك كمرحلة أولى. وأكدت الدكتورة وفاء عبد السلام منسقة المبادرة في تصريحات خاصة ل «الوطن»: «إن الوزارة تهدف إلى إعادة المودة والرحمة في كافة الأسر المصرية، مؤكدة أن لفظ المودة يعني السلوك الذي وبه يتم التعبير عن الحب، قائلة: «لو الحب ميل في القلب فالمودة هي السلوك اللي بيعبر عن هذا الميل القلبي، وعايزين نرجع السكينة والمودة والحب، ولذا جاءت المبادرة». وأكدت وفاء أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، قد أكد في تعاليمه الدينية السمحة أن خير الناس هم خيرهم لأهلهم، مشيرة إلى أنه من خلال هذا المفهوم جاءت تلك المبادرة من وزارة الأوقاف إيمانا منها بأن الأمن المجتمعي يبدأ من الأمن الأسري.