إبراهيم عبد المجيد يكشف تطورات حالته الصحية: تعبان نفسيا ودموعي بتنزل

كشف الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، تطورات حالته الصحية بعد عودته من رحلة علاج استغرقت شهرين في أحد مستشفيات زيورخ بسويسرا، موضحا أسباب دخوله مستشفى آخر بعد عودته إلى مصر، لاستكمال العلاج من مشكلة صحية أخرى، مشيرا إلى تراجع حالته النفسية بسبب استمرار خضوعه للعلاج.
معاناة إبراهيم عبد المجيد بعد 80 يوما بالمستشفيات
أضاف إبراهيم عبد المجيد عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لأول مرة حاقول إني تعبان نفسيا، تلات عمليات جراحة كبيرة في ضهري، واستحملت ورجعت من برة دخلت مستشفي هنا، علشان تضخم البروستاتا اللي مخليني من شهر مركب قسطرة، وعملت عملية امبارح وتخدير كلي برضه، يعني تمانيين يوم في مستشفيات، وعندي أمل، لكن بتعز عليّ حالتي، وألاقي دموعي ساعات بتنزل».
قصة العودة من سويسرا
كان الكاتب الروائي، قد أعلن في ديسمبر الماضي، عودته من سويسرا، بعد خضوعه لثلاث عمليات بالعمود الفقري، في أحد مستشفيات زيوىخ على مدار شهرين.
وكتب عبد المجيد، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، آنذاك: «أنا رجعت بعد شهرين من الآلام، الحمد لله، قدامي لسه رحلة تانية لعلاج البروستاتا وآلامها، اللي داهتمني هناك أكتر من مرة، رغم الأدوية اللي باخدها».
وأضاف: «ماكانش ممكن إجراء عمليات تانية بسرعة كده، ولما رحت مستشفى تاني، أعطوني نفس الدواء اللي باستعمله من سنين في مصر، كان لازم أرجع وأدبر حالي مع البروستاتا في مصر، وأحافظ على عمليات الظهر اللي محتاجة ست شهور نقاهة».
أحدث أعمال الكاتب الروائي
يشار إلى أن «منشورات إبييدي»، قد أعلنت تعاقدها مع الأديب إبراهيم عبد المجيد، لإصدار أحدث أعماله بعنوان «استراحة بين الكتب.. كل هذا الحضور كل هذا الغياب»، لينضم إلى موسوعة تاريخ إنجازاته في الأدب المصري، وسيتم طرح الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022.
إبراهيم عبد المجيد كاتب وروائي من مواليد محافظة الإسكندرية، بدأ الكتاب في آواخر الستينات، وتولى الكثير من المناصب الثّقافية بوزارة الثقافة، ونشر أول رواياته عام 1979، وكانت رواية بعنوان «في الصيف السابع والستين»، ومن أعماله «بيت الياسمين»، عام 1986، ثم نشر روايته الشهيرة «لا أحد ينام في الإسكندرية»، عام 1996، و«في كل أسبوع يوم جمعة»، عام 2012، إلى جانب رواية «الهروب من الذاكرة»، عام 2021.