قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، إن اتهام الأطباء بالقتلة دون وجه حق، يعد قذف وسب، ويعاقب عليه القانون. أمين صندوق نقابة الأطباء وأضاف القاضي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أن «كورونا فيروس بدون كتالوج على مستوى العالم حتى الآن». وتابع: «ما زلنا نعالج أعراض، وكم من الأطباء كانوا ضحايا لهذا الفيروس اللعين». وفاة وائل الإبراشي جاء ذلك بعد إعلان أرملة الاعلامي وائل الإبراشي، أن كورونا بريئ من وفاته، مؤكدة أن سبب الوفاة خطأ طبي، وليس بسبب إصابته بالفيروس. وتابعت: «وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيسي كان اصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الاطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى». تصريحات أرملة الإبراشي وكان الدكتور أيمن سالم أمين عام نقابة الأطباء، قد أكد أن وصف أرملة وائل الإبراشي بأن سبب وفاة زوجها خطأ طبي لا يمكن الجزم بصحته قبل التحقيق في هذه الإدعاءات، موضحا أنه قد تكون زوجة الإبراشي قالت هذا الكلام بشكل انفعالي تأثرا بوفاة زوجها الراحل. وقال أمين عام نقابة الأطباء في تصريحات ل«الوطن»، إنه «من حق أي مريض أو أسرة أي متوفى أن تتقدم ببلاغ للنقابة، ولعدة جهات، حال تشككها في وجود خطأ طبي، وبعدها يأتي دور النقابة في التحقيق، لا سيما أن النقابة بها لجان الشكاوى والتحقيق والتآديب، فالأولى بدورها تتلق الشكوى، ثم يجري التحقيق فيها، ومدى صحة الاتهام بها، ثم يجري في حالة إدانة الطبيب، توقيع العقوبة المناسبة ضده، التي تبدأ بالإنذار، وتصل للشطب من جداول النقابة».