اتهمت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، اليوم، وزارة الآثار بالتستر على تدمير مقصورة "سيتي الأول" وتحطيم تماثيل الآلهة الفريدة من نوعها والموجودة داخل المقصورة، وإخفاء الجريمة بإنشاء باب من الطوب الحديث والأسمنت، والذي يعد تشويهًا وتدميرًا للأثر. وطالب أسامة كرار منسق عام الجبهة، في بيان أصدره، وزارة الآثار بفتح المقصورة وترميمها من التشوهات التي طالتها بأيدي القائمين على الآثار، وإتاحتها للجمهور حتى يقفوا على حقيقة ما حدث للمقصورة من مسؤولين من المفترض أنهم قائمون على حمايتها، وفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجاني، حد قوله. وأكد كرار، أن تماثيل المقصورة تعرضت للتدمير والسرقة، معتبرًا أن بناء الحائط الإسمنتي ما هو إلا محاولة لما تعرضت له التماثيل. ThirdImage] من جانبه، أكد يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية، أن إغلاق المقصورة بالإسمنت والطوب اللبن جاء لحمايتها عقب الإنفلات الأمني إبان ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن مثل هذا الإجراء تم اتباعه في أكثر من منطقة لحماية الآثار من عبث اللصوص، مضيفًا أن هناك إجراءات أخرى لحماية المقصورة، منها نقل التماثيل الموجودة بداخلها إلى مخازن الآثار، نافيًا تعرضها للتحطيم.