قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن أدب الأطفال به الكثير من الحكايات الثرية والغنية بالمعارف والمعلومات المهمة لهم، لافته إلى أنها تسعى إلى تسلط الضوء على ما يساعد الطفل على حب القراءة أو يحفزه على الإمساك بالقلم والبدء في الرسم: «النهاردة بيشخبط على الحيط، بكرة هيشخبط على الورق، وبعده هيرسم ويكون مبدع وحاجة كبيرة وجميلة، ويكون ملهم». الألوان المحببة للطفل أبلغ دليل على جماله الداخلي أضافت خلال تقديم برنامجها «في المساء مع قصواء»، مساء اليوم، على فضائية «CBC»، أن جميع الألوان التي يحبها الأطفال، أبلغ دليل على ما بداخله من جمال، كما أن كل رسم جميل يكون أخاذا بالنسبة له: «لازم نشجع ولادنا، واللي عنده ابنه بيرسم شوية حاجات في ورق، ميستهترش وياخد الورقة منه ويرميها، ممكن ناخد الورقة ونعلقها، ونقول الله دي حاجة جميلة وأنت شاطر، والحاجات الجميلة دي بتخلي كل حاجة حلوة جواه تطلع». لا يجوز معاقبة الأطفال شددت قصواء الخلالي، على أنه لا يجوز معاقبة الأطفال أو قمعهم جراء ما يقومون به في بداية حياتهم، حتى لا يكرهوا الكتب والقراءة وكل شيء، لافته إلى أن كتاب «الجذور.. سلسلة روائع الأدب المصري للأطفال»، يشهد تنقلا ما بين الشخصيات التي حققت أثرا في التاريخ الأدبي والفكري المختلف، ويذهب خلاله الكاتب إلى حكايات المبدعين فيه. وعي الطفل يتشكل بداية من الثامنة أشارت قصواء، إلى أنه بداية من سن 8 سنوات، يتشكل وعي الطفل بالثقافة وعوالم المعرفة المختلفة، وفي تلك الفترة يختار أديبا أو كاتبا بعينه يقرأ له: «كتاب الجذور فيه مقتطفات مختلفة، نقدر نقدمها لولادنا في أشكال مختلفة، ويختار الطفل اللون أو الفكر والحاجة اللي شجعته، وممكن نجيبله مختصر للكتاب لو فيه».