أستاذ بقصر العيني: الروبوت الجراحي ليس بديلا عن البشري..«أداة مساعدة»

قال الدكتور أحمد إسماعيل، أستاذ مساعد المسالك البولية بطب قصر العيني، إنه من ضمن الفريق الذي يخوض تجربة استخدام الروبوت الجراحي في إحدى المستشفيات الخاصة، فهي تجربة جديدة تقدم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري الذي يستحقها، مؤكدا أن المريض المصري يستحق تقديم أفضل خدمة في العالم.
الروبوت الجراحي موجود في الخارج منذ 20 عاما
وأضاف «إسماعيل»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، أن الروبوت الجراحي موجود في الخارج منذ 20 عاما، ولكن تأخر وصوله إلى مصر، لافتا إلى أن الروبوت أداة مساعدة للجراح، وليس هو من يجري العملية الجراحية.
وأوضح أن الروبوت المستخدم يتحكم فيه الجراح، إذ أنه ليس به ذكاءً اصطناعيًا، وهو مجرد تطور طبيعي لمنظار البطن الموجود، لكن يعطي دقة أعلى ورؤية أفضل وعمليات أدق ونتائج أفضل.
من جانبه، قال الدكتور إسماعيل راضي، أستاذ جراحة المسالك البولية بطب قصر العيني، إن الروبوت الجراحي ليس بديلا عن الجراح البشري، لكنه أداة مساعدة، وهو التطور الطبيعي لمنظار البطن الجراحي.
أكثر استخدام للروبوت الجراحي على الإطلاق
وأضاف «راضي»، خلال لقاء بالبرنامج ذاته، أن الآلات المستخدمة آلات جراحية عادية تمسكها أذرع الروبوت، لكن من يحرك هذه الأذرع هو الجراح، من خلال شاشة فائقة الجودة وثلاثية الأبعاد والحركات المستخدمة تترجم في بطن المريض لحركات دقيقة.
وأضاف أن هناك أماكن في جسم الإنسان ضيقة للغاية، تستطيع اليد البشرية الوصول لها لكن لا تتحرك فيها بحرية بنفس دقة الروبوت، فلا تستطيع استئصال ورم أو الحفاظ على عضلات أو أعصاب مهمة للمريض بعد ذلك من المهم ألا تتأثر بالجراحة.
وتابع: «أكثر استخدام للروبوت الجراحي في جراحات المسالك البولية، بل الاستخدام الأكبر على الإطلاق في عموم الجراحات، هو الاستئصال الجذري للبروستاتا عندما يكون بها أورام».