رفض عدد من طلاب الحركات السياسية داخل جامعة الإسكندرية، في بيان صدر عنهم اليوم، سياسة القمع المستمرة وتكميم الأفواه التي تتبعها إدارة الجامعة مع الطلاب وقيامها بفصل أربع طلاب بتهمة ممارسة النشاط السياسي دون إذن من إدارة الجامعة، لافتين إلى أن هذه التهمة كانت توجه إلى الطلاب من قبل جهاز أمن الدولة قبل اندلاع الثورة. وأشار الطلاب، في بيانهم، على أن دماء الشهداء سالت هباء وثورة الحرية لم تقم وكان الشباب لم يثور للمطالبة بالحرية، لافتين إلى تضامنهم الكامل مع الطلاب المفصولين وهم "أسامة يحي، ومحمد عبد السلام، وحكيم عبد النعيم، ومحمود مصطفى"، رافضين قرار الإدارة بفصل هؤلاء الطلاب مطالبين برجوعهم إلى الجامعة وإلغاء القرار. وطالب البيان "بإسقاط اللائحة الطلابية الصادرة من وزير التعليم العالي وتطهير الجامعة من مسؤولي أمن الدولة، وبشكل خاص عزل نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور رشدي زهران والمسؤول الأول عن نهب ميزانية تطوير التعليم"، على حد قولهم. وأضاف "يجب إعطاء الحرية لممارسة العمل السياسي وحرية تشكيل مجموعات السياسية دون تدخل الإدارة، فضلا عن إلغاء العقوبة التعليمية واستبدالها بعقوبة تأديبية بعيدا عن مستقبل الطلاب التعليمي". ودعى البيان الطلاب لإقامة مؤتمر طلابي تحت شعار "عاش كفاح الطلاب" لمناقشة قرارات الإدارة، التي وصفها الطلاب بأنها "ظالمة وتتبع سياسة القمع".