انسحبت روسيا، اليوم السبت، رسميا من «معاهدة السماء المفتوحة»، ردا على انسحاب الأمريكي من المعاهدة. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعلنت في نوفمبر 2020، انسحابها من المعاهدة. وكان مجلس «الدوما» الروسي، تبنى في 19 مايو الماضي، قانونا حول الانسحاب من «المعاهدة»، وفي 2 يونيو من العام الجاري، صادق عليه مجلس الاتحاد الروسي، وفي 7 يونيو وقع عليه الرئيس فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. توقيع المعاهدة ب عاصمة فنلندا «هلسنكي» في عام 1992 وبعد الانسحاب الأمريكي والروسي من المعاهدة، تبقى 35 دولة معظمها دول أوروبية منضوية في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أطرافاً ب«السماء المفتوحة». ونرصد أبرز المعلومات عن «معاهدة السماء المفتوحة»: - تم توقيع المعاهدة عام 1992 من قبل 27 دولة في عاصمة فنلندا «هلسنكي». -دخلت «معاهدة السماء المفتوحة» حيز التنفيذ في 1 يناير 2002. - تقضي المعاهدة باتخاذ روسيا ودول غربية إجراءات لتعزيز الثقة ومراقبة الأجواء من خلال تحليقات طائرات الدول الغربية فوق أراضي روسيا والطائرات الروسية فوق أراضي الدول الغربية لمراقبة التجمعات العسكرية وتحركاتها. - بمقتضي «معاهدة السماء المفتوحة» يمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية. - بمقتضى المعاهدة تحصل الدولة التي تستضيف طائرات الدولة الأخرى على نسخة كاملة من المعلومات التي يتم جمعها خلال مهمتها الاستطلاعية. - نصت «معاهدة السماء المفتوحة» على أن أراضي الدول الأعضاء بأكملها مفتوحة للمراقبة ولا يجوز تقييد رحلات المراقبة إلا إذا تعلق الأمر بسلامة الطيران، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية. - نصت «المعاهدة» على أن كل دولة عضو تملك نسبة من الحصص الخاصة بطلعات المراقبة والصور التي تجمعها بعثات الأجواء المفتوحة متاحة لأي دولة عضو في «السماء المفتوحة» في إطار تقاسم البيانات.