استمعت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم، لشهادة الرائد إسلام حامد رئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائي، شاهد النفي في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة إستاد بورسعيد"، والذي أكد أنه أنقذ مانويل جوزيه مدرب النادي الأهلي، وقت المباراة. وقال الرائد إسلام، "مانويل كان يمشي متمهلًا ولا يريد أن يبدو وكأنه يهرب، وأدخلته غرفة الملابس لحمايته"، مضيفًا أن طبيعة وظيفته ليست نزول أرض الملعب ولكن تنفيذ أوامر الخدمة ومتابعة تنفيذها، وأنه كان موجود قبل المباراة في الإستاد للمرور على كل الخدمات الخاصة. وتابع، أنه شاهد داخل الملعب جماهير المدرج الغربي "الخاص بجماهير بورسعيد" تنزل من خلال سور أرض الملعب لأنه منخفض يسهل تسلقه، وشاهد حالة من الهرج والمرج وأشخاص يسرعون بالجري خلف لاعبي النادي الأهلي. يذكر أن "مذبحة إستاد بورسعيد"، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب "الأولتراس الأهلاوي"، واتُهم فيها 73 شخصًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس المصري"، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" 1 فبراير عام 2012.