قال شاهد النفي في قضية "مذبحة بورسعيد"، الرائد إسلام حامد، الذي يعمل مساعدا لمدير أمن بورسعيد حاليا، ورئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائي وقت الاحداث، إن مدرب فريق النادي الأهلي لكرة القدم الأسبق، مانويل جوزيه، كان سيموت في الأحداث. وأوضح خلال شهادته، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة جنايات بورسعيد، أنه شاهد داخل الملعب جماهير المدرج الغربي، ينزلون إلى أرض الملعب، وسادت حالة من الهرج والمرج، وشوهدت الجماهير تطارد لاعبي النادي الأهلي، وأثناء ذلك رأى مدربهم، مانويل جوزيه يسير متمهلا، بطبيعة سنه المتقدم، وحرصه على أن يبدوا غير خائف، وكان هناك أشخاص يجرون خلفه، ما دفعه إلى الإسراع، وأنقذه زميل له، بإدخاله إلى غرفة اللاعبين. كما استمعت المحكمة لشهادة ضابط الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، النقيب أحمد عادل الجميل، والذي قال إنه عقب انتهاء المباراة نزلت جماهير النادي المصري إلى أرض الملعب، ما أصاب مشجعي الأهلي بالرعب، ما دفعهم إلى الصعود أعلى المدرجات، وعندما اقتربت منهم جماهير المصري، نزلوا من المدرجات وتدافعوا ناحية الباب الشرقي، لكنهم نتيجة التدافع سقطوا فوق بعضهم. أضاف"الجميل" أن بعض الجماهير سقطت فوقه، وشاهد كراسي تطير فى الهواء، وسمع صرخات استغاثات لأشخاص تقول "إلحقونا " وبعدها فقد الوعي تحت المجني عليهم ، حتى تم إسعافه عقب كسر باب الاستاد. كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قد قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة نظمت بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس النادي المصري".